La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

Al-Zarkashi d. 794 AH
63

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

وحديث عائشة مقدم لا محالة أنها نَقَلَتِ النَّصَّ وَعُمَرُ ﵁ إِنَّمَا مَنَعَ اسْتِدَامَةَ التَّطَيُّبِ بِإِلَّاسْتِنْبَاطِ مِنْ قَوْلِهِ ﷺ الْحَاجّ الشَّعِثُ التَّفِلُ وَسَيَأْتِيْ إِنْكَارُهَا عَلَى ابْنِ عُمَرَ مِثْلَ ذَلِكَ الْحَدِيْثُ السادس: قال البزار أيضا حدثنا علي ين نَصْر عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ أَبِيْ خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِيْ بَكْرٍ أَنَّ عُمَرَ كَبَّرَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْت جَحْشٍ أَرْبَعًا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَْزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ مَنْ يَدْخُل هَذِهِ قَبْرَهَا فَقُلْنَ مَنْ كَانَ يَدْخُل عَلَيْهَا فِيْ حَيَاتِهَا ثُمَّ قَالَ عُمَرُ كَانَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ يَقُوْلُ أَسْرَعُكُنَّ بِيْ لُحُوْقًا أَطْوَلُكُنَّ يَدًا فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ بِأَيْدِيْهِنَّ وَإِنَّمَا عَنَى أَنَّهَا كَانَتْ صَنَّاعًا تُعِيْنُ بِمَا تَصْنَعُ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ قَالَ الْبَزَّارُ وَهَذَا الْحَدِيْثُ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ وُجُوْهٍ وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ أَجَلُّ مِنْ عُمَرَ وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ عَنِ الشعبي مرسلا وأسيده شُعْبَةُ وَقَوْلُهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَْزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ عَائِشَة وَأَصْلُهُ فِي الْعُمُوْمِ فَلِهَذَا ذَكَرْنَاهُ فِيْ هَذَا الْبَابِ

1 / 68