La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

Al-Zarkashi d. 794 AH
55

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

الفصل - ٢ استدراكها على عمر بن الخطاب ﵁ فِيْهِ أَحَادِيْثُ: الْحَدِيْث الْأًوَّل أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيْثِ عَبْد اللهِ بْن أَبِيْ مُلَيْكَةَ قَالَ تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِمَكَّةَ قَالَ فَجِئْنَا لِنَشْهَدَهَا وَحَضَرَهَا ابْنُ عُمَرَ وابن عباس وإني لجالس بينهما قَالَ جَلَسْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا ثُمَّ جَاءَ الْآخَر فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ مُوَاجِهُهُ أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قا إِنَّ الْمَيِّت لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَ ابن عباس قد كان عمر يقول بعض ذلك ثم حدث قال حدرت مع عمر من مكة حتى إذا كان بالبيداء وإذا هو بركب تحت ظل شجرة فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ الرَّكْبُ قَالَ فنظرت فإذا هوصهيب قال فأخبرته فقال ادعه لي قال فَرَجَعْتُ إِلَى صُهَيْبٍ فَقُلْتُ ارْتَحِلْ فَالْحَقْ أَمِيْر المؤمنين قال فلما أصيب عمر جعل صهيب يبكي يقرل واأخاه واصاحباه فقال عمر يا صهيب أَتَبْكِي عَلَيَّ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ الْمَيِّت يُعَذَّبُ بِبَعْضِ بكاء أهله عليه قال ابن عباس فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ مُسْلِمٌ يَرْحَمُ اللهُ عُمَرَ لَا وَاللهِ مَا حدث رسول الله ﷺ أن الله يعذب المؤمن بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ قَالَ وَقَالَتْ عَائِشَةُ حَسْبُكُمْ القرآن ﴿لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ قَالَ ابْنُ أَبِيْ مليكة فوالله ما قال ابن عمر شَيْئًا وَوَقَعَ فِي الْوَسِيْطِ وَشَرْحِ الْوَجِيْزِ لِلرَافِعيِّ أنها قالت

1 / 60