La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros
الإجابة لما استدركت عائشة
Investigador
د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة
Editorial
مكتبة الخانجي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
Ubicación del editor
القاهرة
(ذَيْلٌ) (*)
وَقَعَت لَنَا (*) ونحن نطالع أَحَادِيْث عَائِشَة فِي مُسْنَدِ أَحْمَد هَذِهِ فألحقناها بالكِتَاب لِأَنَّهَا من استدراكاتها عَلَى غَيْر الصَّحَابَة وَاخْتَصَرْنَا من الأسانيد
- ١ استدراكها على قاص أهل المدينة
قَالَتْ عَائِشَةُ لِابْنِ أَبِي السَّائِب قَاصِّ أَهْل المدينة ثلاثا لتبايعني عليها أَوْ لِأَنَاجِزَنَّكَ فَقَالَ مَا هُنَّ بَلْ أَنَا أَبَايِعُكِ يَا أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ قَالَتْ اجْتَنِبْ السَّجْعَ من الدعاء فإني عَهِدْتُ رَسُوْل اللهِ ﷺ وأصحابه لا يفعلون ذلك وَقُصَّ عَلَى النَّاس فِي كُلّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فإن أبيت فثنتين فإن أبيت فثلاثا ولا تَمَلُّ النَّاس هَذَا الْكِتَاب وَلَا أَلْقَيَنَّكَ تَأْتِي الْقَوْم وَهُمْ فِي حَدِيْث مِنْ حَدِيْثِهِمْ فَتَقْطَعُ عليهم حديثهم ولكن اتركهم فإن جرؤوك عليه وأمروك به فحدثهم
- ٢ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب عَن عَطَاء بْن يَسَارٍ قَالَ
جَاءَ رَجُل فَوَقَعَ فِي عَليّ وَفِي عَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا عِنْدَ عَائِشَة فَقَالَتْ أَمَّا عَليّ فَلَسْتُ قَائِلَةً لَكَ فِيْهِ شَيْئًا وَأَمَّا عَمَّارٌ فإني سمعت رسول الله ﷺ يَقُوْل لَا يُخَيَّرُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اختار أرشدهما
- ٣ استدراكها على امرأة مستفتية
عن معاذة قالت: سألت عَائِشَة أَتَقْضِي الْحَائِضُ الصَّلَاة فَقَالَتْ أَحَرُورِيَّةٌ أَنْت قَدْ كُنَّا نَحِيضُ عِنْدَ رَسُوْل اللهِ ﷺ فَلَا نَقْضِي وَلَا نُؤْمَرُ بقضاء
-٤ استدراكها النزول بالأبطح
ثَنَا هِشَام عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إن نزول الأبطح ليس بسنة إنما رَسُوْل اللهِ ﷺ لِأَنَّهُ كان أسمح لخرجه
- ٥ نَقْدُهَا حَدِيْثَ ذِي الثَّدْيَةِ
اشتهر حَدِيْث ذو الثدية من الخوارج وأَنَّ النَّبِيَّ كَانَ أمر بقتله فقصد لَهُ أَبُوْ بَكْرٍ فرآه يُصَلِّيْ فرَجَعَ وكَذَلِكَ عُمَر فَلَمَّا ذهب فِي الثَّالِثة عَليّ لَمْ يجده ... فطلب عَليّ ان يتحروه فِي القتلى يَوْم حروراء. . والقِصَّة مشهُوَرة انْظُرْها فِي أخبار الخوارج فِي الكامل بتحقيق أَحْمَد شاكر سنة ١٣٥٦ هـ وكَانَ النَّاس توهموا أخبارا بذَلِكَ مِنَ الرَّسُوْل ﵊ فَإِلَيْك اسْتِدْرَاكُ عَائِشَةَ هَذَا التَّوَهُّمَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ
قالت لعبد الله بن شداد في حوار بينهما ... . فما شئ بَلَغَنِي عَن أَهْل الذِّمَّةِ يَتَحَدَّثَونَهُ يَقُوْلُوْنَ ذُو الثدي وذو الثدي قال عبد الله قَدْ رَأَيْتهُ وَقُمْت مَعَ عَلِيّ ﵁ عليه الْقَتْلَى فَدَعَا النَّاس فَقَالَ أَتَعْرِفُونَ هَذَا فَمَا أَكْثَر مَنْ جَاءَ يَقُوْل قَدْ رَأَيْتهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلِأَنَّ يُصَلِّيْ وَرَأَيْتهُ فِي مَسْجِدِ فُلِأَنَّ يُصَلِّيْ وَلَمْ يَأْتُوا فِيْهِ بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إلا ذلك قالت فما قول علي حِيْنَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْل الْعِرَاقِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُوْل صَدَقَ اللهُ وَرَسُوْلهُ قَالَت هَلْ سَمِعت مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ غَيْر ذَلِكَ قال اللهم لا قالت أحل صدق الله ورسوله يرحم الله عليا أَنَّهُ كَانَ مِنْ كَلَامِهِ لَا يَرَى شَيْئًا يعجبه إلا قال صدق الله ورسوله فيذهب أَهْل الْعِرَاقِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ وَيَزِيْدوْنَ عَلَيْهِ فِي الحديث
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هذا الذيل من طبعة المكتب الإسلامي بتحقيق سعيد الأفغاني
Página desconocida