105

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

ليس عليه من وزر أبويه شئ لَا تزر وازرة وزر أُخْرَى قَالَ ورُوِيَ مَرْفُوْعًا ولم يَصِحُّ ثُمَّ أَخْرَجَ عَن إِسْحَاق السلولي ثَنَا إِسْرَائِيْل عَنْ إِبْرَاهِيْمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْس عَنْ عَائِشَةَ قَالَت قَالَ رَسُوْلُ الله ﷺ ولد الزنى شر الثَّلَاثَة إِذَا عمل بعمل أَبُويه وَقَالَ لَيْسَ بالقوي وقَدْ رُوِيَ مثله بإِسْنَاد ضَعِيْف مِنْ حَدِيْثِ ابْن عَبَّاسٍ وقَالَ صَاحِب الاستذكار قد أنكر ابن عَبَّاسٍ عَلَى من رَوَى فِي ولد الزنى أَنَّهُ شر الثَّلَاثَة وَقَالَ لَوْ كَانَ شر الثَّلَاثَة مَا استؤني بأمه أن تَرْجَمَ حَتَّى تضعه رَوَاهُ ابْن وَهْبٍ عَن مُعَاوِيَةُ بْن صَالِح عَن عَليّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنِ ابن عباس وقد ذكرناه في التمهيد بإِسْنَاده وَقَالَ فِي بَاب حد الزنى وقَوْل أم سلمة يا رسول الله أنهلك وفينا الصَالِحون قَالَ نعم إِذَا كثر الخبث الخبث فِي هَذَا الْحَدِيْث عِنْدَ أَهْل

1 / 110