وقال في موضع آخر من النهاية أيضا ما محصله: إنا إذا رجعنا أنفسنا وجدناها جازمة بحسن الصدق والعدل والإنصاف، وقبح الكذب والجور، والظلم هذا محصل كلامه، أو هو لفظه، وفيه صراحة رأيه على ما في كلامه الول، وسيأتي [71] له تمام في مسألة الكلام، إنما المراد هنا أنه إذا كان بعض أحكام الحسن والقبح من الضروريات، بل الأوليات، فكيف تتهم العقول فيها؟ ولا تتهم في الأحكام التي هي دونها بمراتب..
Página 157