قال الكاتبي في شرح المحصل: فإنه لو انتفى هذا العلم أعني العلم بالإندراج لم يحصل العلمم بالنتيجة، هذا كلامه، وقد أوضحه في الكتاب المذكور بما لا يرد عليه إشاكل سوى ما أورده بعض الصوفية على ابن سينا من أنه يستلزم الدور نظرا إلى أن النتيجة لا تصح إلا إذا صحت كلية الكبى، لكنه لا معنى لكيتها إلا متأولها لجميع الأفراد التي من جملتها النتيجة فقد..... صحة النتيجة عن المقدمتين .... فيه صحة النتيجة أي دخولها تحت الكلية، وعندي: أنه ليس بإشكال أو صحته في بعض الرسائل، وعلى فرض أنه إشكال فهو وارد على كل المناطقة الجاريين بصحة الشكل[53].
Página 121