18

إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك

إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

رائحة الروح
الذي له حِسّ سليم يشم رائحة بعض النفوس كالجيفة المنتنة، ورائحة بعضها أطيب من ريح المسك.
وقد كان رسول الله ﷺ إذا مر في طريق بقي أثر رائحته في الطريق ويُعرف أنه مرّ بها.
وتلك رائحة نفسه وقلبه، وكانت رائحة عرقه من أطيب شيء وذلك تابع لطيب نفسه وبدنه.
وأخبر وهو أصدق البشر أن الروح عند المفارقة يوجد لها كأطيب نفحة مسك وُجدت على وجه الأرض، أو كأنتن ريح جيفة وُجدت على وجه الأرض.
ولولا الزكام الغالب لشمّ الحاضرون ذلك، على أن كثيرًا من الناس يجد ذلك، وقد أخبر به غير واحد، ويكفي خبر الصادق المصدوق، وكذلك أخبر بأن أرواح المؤمنين مشرقة وأرواح الكفر سود.

1 / 19