14

İhsan Khuluq Al-Insan

إحسان خلق الإنسان

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

وأنه شنيع فظيع ومُثْلة قبيحة. هذا الكلام الذي تقدم إنما هو في الحسن والقبح في الخِلْقة والطبيعة، وبعد ذلك ننظر بتعلق الحسن والقبح في الشريعة وارتباط ذلك بعضه ببعض بمثالين خارجين عن موضوع الشَّعر لبيان ارتباط الشريعة بالطبيعة، وهما الأظافر والعقل: المثال الأول/ الأظافر: لا يخفى على أحد أنها لو تركت مستمرة في نموها وطولها لتشوهت الخلقة، وصار الإنسان يشابه الحيوانات العادية المفترسة. وليس الكلام هنا في تضرر الإنسان بتعرضها للتكسر والالتواء وتراكم الأوساخ، فليس الكلام في حكمة الله ﷿ ورحمته ونعمته فيما خلق جملة، فمن يًحصي ذلك ويقدر عليه لا سيما الإنسان .. هذا المخلوق المُعتنى به وقد

1 / 15