Seducción de Tavernake
إغواء تافرنيك
Géneros
تابعت، وكأنها تحدث نفسها: «لقد استلم رسالتي؛ استلم رسالتي ولم يأت.»
قرر والدها: «ما من شيء يمكن فعله سوى الانتظار.»
واستطردت قائلة: «وفي تلك الأثناء، لنفترض أنه سيجد بياتريس، ولنفترض أنهما سيتقابلان؛ لنفترض أنه سيخبرها بما يعرفه وأنها ستخبره بما خمنته!»
دفن البروفيسور وجهه بين يديه. ورمت إليزابيث سيجارتها بنفاد صبر.
قالت: «يا لي من حمقاء! ما فائدة إضاعة الوقت بهذه الطريقة؟»
كان هناك طرق على الباب. قدمت خادمة فرنسية أنيقة المظهر نفسها. خاطبت سيدتها بلغة فرنسية فصيحة. كان ثمة مصفف شعر وأخصائي تجميل أظافر ينتظران في الغرفة المجاورة؛ حان الوقت لتهتم السيدة بنفسها. استمع البروفيسور إلى هذه الإعلانات بمزيج من الإعجاب والاندهاش.
قال ناهضا على قدميه: «أعتقد أن علي أن أغادر. هناك شيء واحد فقط أود أن أسألك عنه يا إليزابيث، إن جاز لي، قبل أن أذهب.» «ما هو؟» «من الشاب الذي التقيته هنا الآن؟»
سألت: «لماذا تطرح هذا السؤال؟»
أجابها والدها بتمعن: «لا أعرف حقا، ما عدا أن مظهره بدا متفردا قليلا. في بعض النواحي بدا شخصا عاديا جدا. في الواقع، كانت ملابسه وهيئته عاديتين للغاية لدرجة أنني فوجئت بوجوده هنا معك. ومن ناحية أخرى، وجهه ... يجب أن تتذكري يا عزيزتي، أن هذه غريزة احترافية تماما؛ أنا ما زلت مهتما بالوجوه ...»
اعترفت قائلة: «صحيح تماما. استمر. هذا الشاب يحيرني أنا شخصيا. أود أن أسمع رأيك فيه. ما رأيك في وجهه؟»
Página desconocida