Seducción de Tavernake
إغواء تافرنيك
Géneros
قاطعتها الفتاة بهدوء: «لست مدينة لك بأي شيء. يمكنك أن تهنئي نفسك على ذلك، فلو كنت مدينة لك بأي شيء، لما حصلت عليه. ولم أسرق أي شيء آخر.»
سألت السيدة لورانس: «ماذا عن أمتعتك؟»
ردت الفتاة: «عندما أحتاج إليها، سأرسل في طلبها.»
أدارت ظهرها لهم وقبل أن يدركوا ذهبت. كان لديها، حقيقة، شيء من العظمة. لقد جاءت لتعترف بمسئوليتها عن سرقة السوار وتركتهم جميعا وهم يشعرون كما لو كانوا أطفالا قد تم زجرهم. كانت السيدة فيتزجيرالد هي أول من جمعت شتات أمرها، بمجرد أن أزيل سحر وجود الفتاة. وشعرت بأنها بدأت تتأجج مرة أخرى مع تجدد الإحساس بالسخط.
صاحت وهي تنظر في أرجاء الغرفة: «لصة! مجرد لصة عادية أدانت نفسها! هذا هو اسمها بالنسبة إلي، ولا شيء غير ذلك. وقد وقفنا جميعا هنا مثل مجموعة من الأطفال الصغار. عجبا، لو أني قمت بما يتوجب علي فعله، لكان ينبغي لي أن أغلق الباب وأرسل في طلب الشرطة.»
أعلنت السيدة لورانس: «فات الأوان الآن، على أي حال. لقد ذهبت إلى الأبد، بلا شك. خرجت من النزل مباشرة. سمعتها توصد الباب الأمامي بعنف.»
قالت السيدة فيتزجيرالد: «وهذا أفضل أيضا. لا نريد أمثالها هنا ... ليس أمثال هؤلاء من تكون لديهم أشياء ذات قيمة. أراهن أنها لم تترك أمريكا إلا بسبب.»
رفعت سيدة ضئيلة الجسم ذات شعر رمادي عينيها من أعمال الإبرة، ولم تكن قد تحدثت من قبل، كما أنها كانت نادرا ما تشترك في أي نقاش على الإطلاق، ونظرت إليها. كانت فقيرة للغاية ولكنها كانت تتمتع بميول خيرية.
قالت بهدوء: «أتساءل ما الذي دفعها إلى السرقة.»
أعلنت السيدة فيتزجيرالد عن قناعة: «إنها لصة بالفطرة، إنسانة سيئة حقا. أعتقد أنها واحدة من المخادعين الغشاشين.»
Página desconocida