============================================================
ذراعا وأصابع ، فارتفعت الأسعار ، ووقفت الأحوال في الصرف. فإن الدراهم المعاملة كانت مى يومئذ بالدراهم المزايدة والقطع . فتعنت الناس فيها، وكان صرف الدينار بستة عشرين درهما منها . فتزايد سعر الدينار [ إلى أن كان قى سنة سبع وتسعين كل أربعة وثلاثين درهما بدينار) ، وارتفع السعر ، وزاد اضطراب الناس ، وكثر عنتهم فى الصرف ، وتوقفت الأحوال من أجل ذلك . فتقدم الأمر بانزال عشرين صندوقا من بيت المال لوءة دراهم فرقت قى الصيارف ، وتودى فى الناس بالمنع من المعاملة بالدراهم القطع والمزايدة، وأن يحملوا ما بأيديهم منها إلى دار الضرب، وأجلوا ثلاثا . فشق ذلك على
Página 90