دلالة على وصاية علي بن أبي طالب عليه السلام ليزول الشك والريب عنا إن وجدناها؟ فأقول قد جاء فى الخبر إن الله تعالى ذكره قد أرى النبي صلى الله عليه وعلى آله ما ينزل بأولاده من جور بني أمية وجلوسهم على منبره، فغمه ذلك وعمل فيه وبلغ منه المبلغ الفظيع. فبشره الله تعالى ذكره بالكوثر، فقال: إنا أعطينلك الكوثر، فصلم لربك وانحر، إن شانئك هو ألأبت
89 فقلنا: [114] لما كانت المصيبة له فى أولاده وجب أن تكون البشارة له فى أولاده أيضا. وأصل أولاده وصيه على ابن أبى طالب عليه السلام. فقلنا : بأي شيء نستدل على أن هذه البشارة في علي عليه السلام دون غيره من الصحابة ?
فرأينا البرهان الصحيح ما يوجد في0 ذات النفس. 91 فأخذنا هذه السورة وقلبناها من حروفها بلا زيادة فيها ولا نقصان عنها، فكان منه إثبات وصايته وإظهار عداوة عدوه. 9 وهو مثل هذا القول: ألا أن الكوثر الطاهر وصيك علي،
Página 164