التي هي سبب ظهور النفس الزكية، لم يظهر ذلك النفس في غاية القوة واللطافة والقدرة على اختراع ما يأمره الله من الشريعة المجددة. وإن ظهر هذا النفس الزكي ولم يتقدمه الأنفس الكثيرة المتحدة بالأشخاص الكثيرة كان ضعيفا متخلفا عن إصابة الأنوار السمائية.888 وإذا ثبت ما ذكرناه من أن لا بحب ظهور الرسول إلا فى المدة الطويلة، الألف فما فوقها و89 دونها، والبدء كان من آدم عليه السلام، لم يجب أن يزيد الله 90 العدد على السبعة ولا أن ينقص عنها. فقد صح أن عدد الرسل موازن لعدد الرؤساء السبعة العلوية السمائية. 91 فاغرفه إن شاء الله.
Página 150