الي يومنا هذا. 2
وعلى هذا القياس يصرف اسم السماء في بعض المواضع إلى سماء الدين الذي هو الرسول، مثل قوله: أنزل من السمآء مآء فسالت أودية م بقدرها،38 معنم أنزل من قلب الناطق قرآنا فاحتمله 39 الرجال، كل واحد منهم على مقداره ولطافة نفسه. فاحتمل السيل زبدا رابيا،40 يعنى ما ظهر من الاختلافات والمنازعات بين الأمة في تأويل القرآن وتفسيره. ثم قال: فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض،41 يعنى فأما الاختلافات والتنازع فيذهب ولا يستقر، وأما الذي تكون منه منفعة المأنوسين فيمكت عند ل 193] الأساس . كذلك يضرب الله الأمثال،4 ومثله قوله: يوم نطوى السمآء كطى السجل للكتب،3، بعنى نطوي الشريعة وننسخها. ولو كان المراد منه طى هذه السماء لم يكن لطيها معنى لامتناعها عن الطى. وهكذا قوله:
Página 221