África: Estudio de los elementos del continente
أفريقيا: دراسة لمقومات القارة
Géneros
إهداء
مقدمة الطبعة الأولى
مقدمة الطبعة الثانية
القسم الأول: الدراسة العامة لأفريقيا
1 - مولد أفريقيا المعاصرة
2 - المميزات العامة للقارة
3 - موجز التاريخ الجيولوجي
4 - تضاريس أفريقيا
5 - التصريف النهري
6 - المناخ والأقاليم المناخية
Página desconocida
7 - التربة والنبات والأقاليم الطبيعية
8 - السلالة واللغة
9 - السكان والأمراض
10 - أنماط الحياة والاقتصاد في أفريقيا
11 - النقل ومشكلاته في أفريقيا
القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية
مقدمة
1 - دولة المغرب
2 - جمهورية السودان
3 - إثيوبيا
Página desconocida
4 - نيجيريا
5 - زائيري
6 - جمهورية جنوب أفريقيا
القسم الثالث: أفريقيا في صور
1 - بداية خاطئة
2 - علامات مميزة في طبيعة القارة
3 - علامات مميزة في حضارة أفريقيا
4 - جوانب من النشاط الاقتصادي
5 - النقل في أفريقيا
6 - المدن والمعمار في أفريقيا
Página desconocida
إهداء
مقدمة الطبعة الأولى
مقدمة الطبعة الثانية
القسم الأول: الدراسة العامة لأفريقيا
1 - مولد أفريقيا المعاصرة
2 - المميزات العامة للقارة
3 - موجز التاريخ الجيولوجي
4 - تضاريس أفريقيا
5 - التصريف النهري
6 - المناخ والأقاليم المناخية
Página desconocida
7 - التربة والنبات والأقاليم الطبيعية
8 - السلالة واللغة
9 - السكان والأمراض
10 - أنماط الحياة والاقتصاد في أفريقيا
11 - النقل ومشكلاته في أفريقيا
القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية
مقدمة
1 - دولة المغرب
2 - جمهورية السودان
3 - إثيوبيا
Página desconocida
4 - نيجيريا
5 - زائيري
6 - جمهورية جنوب أفريقيا
القسم الثالث: أفريقيا في صور
1 - بداية خاطئة
2 - علامات مميزة في طبيعة القارة
3 - علامات مميزة في حضارة أفريقيا
4 - جوانب من النشاط الاقتصادي
5 - النقل في أفريقيا
6 - المدن والمعمار في أفريقيا
Página desconocida
أفريقيا
أفريقيا
دراسة لمقومات القارة
تأليف
محمد رياض وكوثر عبد الرسول
إهداء
إلى ذكرى محمد عوض محمد رائد الدراسات الأفريقية.
مقدمة الطبعة الأولى
في أعماق الماضي الجيولوجي السحيق كانت أفريقيا تكون قلب العالم؛ ففي إحدى نظريات التطور الجيولوجي لسطح الأرض كان العالم يتكون من قارة واحدة أو قارتين تحتل المركز في أكبرهما قارة أفريقيا، وتفتتت الكتلة القارية الكبيرة لتكون قارات العالم المعاصرة.
وفي أعماق ماضي الإنسان منذ نشأته وحتى تطوره إلى السلالات الحالية تقول نظريات إنتروبولوجية إن أفريقيا أو على الأقل شرق القارة أو شمالها، كانت أحد مراكز إن لم يكن المركز الأساسي لنشأة وانتشار سلالات الإنسان العاقل.
Página desconocida
ويمر التاريخ سريعا وتنزوي أفريقيا وتصبح شيئا فشيئا على هامش قلب العالم الحضاري إلا من أطرافها الشمالية، ويسود الانعزال تدريجيا ومعه تركد حياة أفريقيا وتصبح أجزاؤها الرئيسية عالما مظلما يلفه الغموض وتسوده البدائية، ورويدا رويدا ومع اتساع الآفاق العالمية والأطماح الأوروبية تنكشف الأستار عن أفريقيا، ثم تنجذب بشدة إلى عالم اليوم، فتتأثر بما يدور حولها من أحداث، وتنفض عنها غبار تأخر الأمس. واليوم لم تعد أفريقيا تستقبل أحداث العالم فحسب، بل أصبحت من أهم مراكز الأحداث؛ لما يدور في أعماقها من حالات متضاربة من الغليان والفوران والفوضى والاضطراب والرغبة في التماسك والتيارات السياسية العاتية.
إن صراع أفريقيا اليوم - ليس من أجل التحرر فقط، بل ومن أجل نشوء الكينونة الأفريقية - قد جذب إليه العالم والكتل السياسية المتصارعة بدلا من انجذاب أفريقيا إلى تلك الأحداث.
هذه القارة رغم أنها كانت قلب العالم، وربما موطن الإنسان العاقل في الماضي، ورغم أنها استرخت في إغفاءة طويلة، قد عادت إلى عالم اليوم قارة جديدة كل الجدة. إنها ليست الشرق وليست الغرب، ولكنها تقف على باب كل منهما وتمسك بيدها وبموقعها زمام الطرق بين المحيط الهندي والمحيط الأطلنطلي، بين آسيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا؛ على السفن أن تخترق مياهها، وعلى الطائرات أن تحلق في أجوائها، ويمكن للقذائف الصاروخية أن تنطلق منها في جميع الاتجاهات لتصيب أهدافها المقصودة في دول الكتل الشيوعية والغربية على السواء، وفضلا عن استراتيجية الموقع الأفريقي فهناك ما فيها من ثروة معدنية وزراعية، تجعل من القارة أمل العالم في إنقاذه من الجوع.
لقد عادت أفريقيا للعالم، هذه الحقيقة إن لم تكن قد استوعبتها عقولنا اليوم، فهي على الأقل قد أصبحت على هامش الوعي العالمي، وفي المستقبل القريب سوف تسطع فجأة كما تسطع الشمس في كبد السماء.
ودراستنا لأفريقيا - رغم ما لها من طابع أكاديمي وعملي - ما هي إلا محاولة لفهم حقيقة أفريقيا الجديدة ومركزها العالمي.
المؤلفان
بيروت في يوليو 1966
مقدمة الطبعة الثانية
مرت سبع سنوات منذ ظهور الطبعة الأولى، وفي خلال تلك الفترة حدثت تطورات وتغيرات كثيرة في القارة الأفريقية؛ لأنها تتكون من مجموعة من الدول الحديثة في شتى مجالات الحياة السياسية والسكانية والاقتصادية، ومن الصعب تقسيم كل ما يجد في القارة؛ إذ إن الأمر يستلزم فترة زمنية طويلة نسبيا لكي تستقر الأحوال العامة والخاصة في الدول حول معدلات معينة في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والنمو السكاني؛ ولذلك فإن غالبية ما تغير من الأرقام بالقياس إلى الطبعة الأولى يجب أن يؤخذ على أنه مجرد مؤشر في طريق التغير نحو الاستقرار. ونود أن يأخذ القارئ في الاعتبار بعض التغيرات الأساسية في المجال السياسي والإداري على النحو التالي: (1)
حصلت محمية بتشوانالاند على استقلالها من بريطانيا في سبتمبر (أيلول) 1966، وتغير اسمها إلى دولة بوتسوانا، وقد بنيت عاصمة جديدة للدولة باسم «جابرونيز»، ويتسم موقف دولة بوتسوانا بحساسية وحرج شديدين في حياتها السياسية والاقتصادية؛ لوقوعها جغرافيا بين دولتين عنصريتين تحكمهما أقلية أوروبية هما: جنوب أفريقيا التي تحف ببوتسوانا من الشرق والجنوب والغرب، وروديسيا - زمبابوي كما تسميها الحركة الوطنية الأفريقية - من الشمال الشرقي. ونظام الحكم في بوتسوانا جمهوري برلماني. (2)
Página desconocida
حصلت سوازيلاند على استقلالها من بريطانيا أيضا في سبتمبر 1966، واحتفظت باسمها، وعاصمتها «مباباني»، ونظامها الملكي - الدستوري. (3)
حصلت محمية باسوتو على استقلالها من بريطانيا في أكتوبر (تشرين أول) 1966، وأعلنت دولة مستقلة باسم «ليسوتو» تسير على نظام ملكي دستوري. العاصمة «ماسيرو». وضعها الجغرافي كجزيرة وسط جمهورية جنوب أفريقيا يجعلها في موقف أشد حرجا من بوتسوانا، كما أن 12٪ من سكانها يعملون في جنوب أفريقيا التي تمثل مجال العمل بالنسبة لسكان ليسوتو المتزايدين، ومساحتها الصغيرة ومواردها الطبيعية المحدودة. (4)
جزر موريشس (800كم شرقي مدغشقر) حصلت على استقلالها من بريطانيا في مارس (آذار) 1968، وأصبحت دولة برلمانية عاصمتها بورت لويس. (5)
بعد انقلابين في نيجيريا - الأول في يناير (كانون ثان) 1965 بقيادة الجنرال إيرونزي (من قبائل الإيبو)، والثاني في يوليو (تموز) 1966 بقيادة الجنرال يعقوب جوون، الرئيس الحالي - أعلن الإيبو في 1967 انفصالهم بالإقليم الشرقي عن نيجيريا بزعامة الكولونيل أوجوكو. وبعد حرب استمرت ثلاث سنوات شابها الكثير من تداخل القوى الأوروبية والأفريقية سقطت بيافرا، وفي أبريل 1968 أعيد تقسيم نيجيريا من أربعة أقسام (الشمال - الشرق - الغرب - لاجوس) إلى اثني عشر ولاية جديدة هي:
في الشمال :
الشمال الشرقي - كانو - الشمال الأوسط - الشمال الغربي.
في الوسط:
بنوي والهضبة - كوارا.
في الجنوب:
الجنوب الشرقي - الأنهار - وسط الشرق - الغرب الأوسط - الغرب - لاجوس.
Página desconocida
وتأتلف هذه الولايات جميعا في حكومة نيجيريا الفدرالية، ومقرها لاجوس. (6)
في أكتوبر (تشرين أول) 1968 تكونت دولة «غينيا الاستوائية» من المستعمرات الإسبانية في وسط القارة، وهي ريو موني وجزر إلوبي وكوريسكو القريبة من الساحل وجزيرتي فرندوپو وأنوبون الواقعتين في خليج بيافرا. وقد ظلت هذه الأراضي والجزر مستعمرات إسبانية منذ عام 1778، وعاصمة الدولة الجديدة «باتا» في ريوموني، ونظام الحكم رئاسي جمهوري مع بعض أشكال الحكم الذاتي لجزيرتي فرناندوپو وأنوبون. (7)
تغير اسم جمهورية الكنغو كنشاسا إلى جمهورية زائيري
Zaire
منذ أوائل العام الماضي 1972، وقبل ذلك تغيرت أسماء عدة مدن رئيسية على النحو التالي:
الاسم القديم:
إليزابت فيل - ستانلي فيل - كوكلهاتفيل - لولوا بورج - بورت فرانكي.
الاسم الجديد:
لوبومباشي - كيزانجاني - مبانداكا - كاننجا - إيليبو. كما تغيرت الأقسام الإدارية إلى تسع محافظات هي:
المحافظة
Página desconocida
العاصمة
كنشاسا
كنشاسا
باندوندو
كيكويت
كيفو
بوكافو
كاتنجا
لوبومباشي
الاستوائية
Página desconocida
مبانداكا
الكونغو الغربي
متادي
كاساي الغربية
كاننجا
كاساي الشرقية
مبوجي-ماي
الشرقية
كيزانجاني
المؤلفان
Página desconocida
بيروت في سبتمبر (أيلول) 1973
القسم الأول
الدراسة العامة لأفريقيا
الفصل الأول
مولد أفريقيا المعاصرة
(1) كشف القارة
أفريقيا جزء لا يتجزأ من قارات العالم القديم، إلا أن كشفها كشفا علميا تأخر كثيرا حتى أوائل هذا القرن، ولكن هل ظلت شعوبها قابعة في أوطانها لا تحاول استجلاء البقاع المجاورة لها من أرض أفريقيا؟ هل ظلت الدول التي نشأت في القارة قانعة داخل حدودها دون محاولة استجلاء تخومها وما وراء هذه التخوم؟
إننا نعرف أن الدول حينما تنشأ وتثبت قواعدها تبدأ داخلها حوافز توسعية وتجارية، تؤدي بهذه الدول إلى إرسال البعثات التجارية والعسكرية إلى أصقاع مجهولة تبدأ من حدودها البرية والبحرية. هكذا كانت أحوال دول المدينة اليونانية وأحوال دولة روما في العصور القديمة، وأحوال فرنسا وإنجلترا وروسيا وغير ذلك في العصور الحديثة.
والقاعدة نفسها تنطبق تماما على دول أفريقيا في حقبها التاريخية المختلفة، وأطول تاريخ معروف لدولة أفريقية هو تاريخ الدولة المصرية، الذي يمتد بضعة آلاف من السنين قبل المسيح. هنا عدة وثائق تاريخية تثبت أعمال الكشوف الجغرافية والبعثات التجارية والحملات العسكرية المصرية في مناطق عديدة من أفريقيا، وبعض أماكن التوسع العسكري والتجاري الفرعوني معروفة، أهمها: ليبيا والنوبة وساحل البحر المتوسط الشرقي وجزر هذا البحر، ولكن بعضها ما زال يكون مشكلة؛ هناك أسماء غير محدودة الموقع حسب معلوماتنا الجغرافية الراهنة، ومن أهم هذه الأسماء «يام» و«بنت». «يام» هي تلك البلاد التي نشط أمراء أسوان في أعمال كشفها وتجارتها، فهل يستفاد من ذلك على أنها تقع في منطقة ما في السودان الأوسط والجنوبي؟ ويدعم هذا الاستنتاج أن سكان «يام» أو بعضهم على الأقل كانوا من الأقزام.
1
Página desconocida
أما بلاد «بنت» فقد كان المصريون يصلونها بطريق البحر الأحمر، ولذلك تراوحت الآراء حول تحديد «بنت» بين القرن الأفريقي وجنوب الجزيرة العربية وشرق أفريقيا.
ويضاف إلى معرفة المصريين بمعظم حوض النيل وشمال شرق أفريقيا، أنهم قد نظموا رحلة حول أفريقيا في عهد «نخاو» في حوالي 600ق.م نجحت في الدوران حول القارة، ابتداء من البحر الأحمر، وعادت عبر مضيق جبل طارق.
وفي خلال الحكم البطلمي والروماني لمصر كانت هناك بعثات كشفية مستمرة في اتجاه الجنوب لمحاولة الوصول إلى منابع النيل وجبال القمر وبلاد الذهب. وفي خلال العهود العربية في مصر كانت العلاقات المصرية مع الجنوب تشتد إلى أن تم تعريب السودان، وفي بداية حكم محمد علي وفي عهد إسماعيل كانت الكشوف المصرية في اتجاه الجنوب مستمرة، وأدت إلى نشوء دولة كبيرة في حوض النيل تقلصت بسرعة لسببين: الأول عدم استطاعة مصر بمواردها المحدودة أن تنافس التوسع الاستعماري الأوروبي عامة والإنجليزي خاصة في أفريقيا، والثاني وقوع مصر نفسها داخل نفوذ الإمبراطورية الإنجليزية في أواخر القرن الماضي.
أما الدول الأخرى التي نشأت في أفريقيا، فمعلوماتنا عنها ناقصة إلى أكبر الحدود، ولكننا نعرف أن معظمها يشترك في صفة تكاد أن تميز تلك الدول، تلك الصفة هي التجارة؛ فهذه الدول سواء تلك التي قامت على الشواطئ الشمالية (قرطاجة ) أو التي قامت في نطاق السفانا السودانية (غانا - مالي - سنغاي - الفنج)، قد قامت فعلا على أساس أنها مراكز تجارية تتحكم في تجارة السلع الأفريقية الاستوائية والمدارية إلى أفريقيا الشمالية (دول السفانا).
والنشاط التجاري لا بد وأن يؤدي إلى معرفة الكثير من الأقاليم المحيطة بهذه الدول، وعلى هذا الأساس عرفت مسالك ودروب الصحراء التي تصل عالم البحر المتوسط بعالم أفريقيا المدارية، وعلى هذا الأساس أيضا تسرب نفوذ دول نطاق السفانا إلى نطاق الغابات الاستوائية، وعلى الأخص في غرب أفريقيا وشرقها. ولا جدال في أن الكثير من معلومات هذه الدول قد سجل في كتب لم يصلنا منها سوى بعضها، والبعض نقلت عنه كتب أحدث. ولا تزال هناك مخطوطات عديدة متناثرة هنا وهناك لم تنشر أو لم تعرف بعد أو ضاعت تماما، ومن الأمثلة على ذلك المقتطفات التي وردت في بعض الكتب العربية عن كتاب ابن سليم الأسواني، ومن المؤكد أن مكتبة جامع زانكورة
2
في تمبكتو - التي نهبت في عصور الضعف - كانت تحتوي إلى جانب كتب الدين والعقيدة على مؤلفات عديدة تضم أخبارا تصف البلاد المجاورة.
وفضلا عن ذلك، فلقد أسهم الجغرافيون العرب بقسط وافر في الكتابة عن أجزاء عديدة من أفريقيا حتى موزمبيق، ونذكر من بين الكتاب العرب المشهورين: الإدريسي، والمسعودي، وابن بطوطة، وليون الأفريقي.
وانتقلت معلومات العرب ومدوناتهم عن أفريقيا إلى البرتغاليين والإسبان في خلال القرن الخامس عشر، ومنذ ذلك التاريخ بدأت الكشوف الحديثة لأفريقيا بواسطة البرتغالي هنري الملاح الذي أرسل سفنه عام 1416 إلى سواحل ريودورو. وفي عام 1488 وصل بارتلوميو دياز إلى رأس الرجاء الصالح، وبذلك عرف طريق الهند، وفي خلال القرنين السادس والسابع عشر لم يعد أحد ينتبه إلى كشف داخلية أفريقيا؛ لأن سواحلها لم تمثل إلا محطات بحرية للسفن المتجهة إلى الهند، وفي القرنين السابع والثامن عشر أنشأت أوروبا وعلى رأسها البرتغال وبريطانيا وفرنسا محطات على ساحل غرب أفريقيا، من غانا إلى أنجولا، بقصد تجميع الأفريقيين وشحنهم رقيقا إلى أمريكا.
ومنذ الربع الأول من القرن التاسع عشر بدأت حركات إلغاء الرق ، وبدأت أنظار الدول الإمبريالية تتجه إلى تقسيم أفريقيا بعد أن تقاسمت معظم العالم، وبدأ الكشافون الأوروبيون يفدون إلى أفريقيا بأعداد قليلة زادت في منتصف القرن التاسع عشر، ثم أصبحت عملية منظمة بعد أن دخلت الدول الأوروبية بكل ثقلها في الميدان الأفريقي، وخاصة بعد مؤتمر برلين 1884-1885.
Página desconocida
وهناك حقيقة يجب أن نعرفها، تلك هي أن تأسيس «الجمعية الأفريقية
African Association » في لندن عام 1788، كان له فضل كبير في تنظيم عمليات الكشف الجغرافي لأفريقيا، من حيث تخطيط وتمويل كثير من الكشافين من الألمان والإنجليز وغيرهم.
وحسب معلوماتنا الراهنة يمكن أن نذكر أسماء وتواريخ قليلة للمجهودات التي حدثت فيما قبل القرن الثامن عشر من أجل كشف أفريقيا:
1480 قبل الميلاد
بعثة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بنت.
600ق.م
بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا.
470ق.م
رحلة الملاح القرطاجي هانو
Hanno
Página desconocida
في ساحل غرب أفريقيا، ووصوله إلى رأس بالماس (جنوب ليبريا) أو ساحل الكمرون.
450ق.م
رحلة المؤرخ الإغريقي هيرودوت إلى مصر وقرطاجة.
22ق.م
بترونيوس الروماني يصل إلى نباتا عاصمة كوش (النوبة).
54م و68م
الإمبراطور نيرون يرسل بعثتين لكشف منابع النيل، ولكنهما يرجعان إلى الشمال بعد وصولهما غالبا إلى منطقة السدود.
947م
الرحالة العربي المسعودي يزور مصر وشمال أفريقيا وشرق أفريقيا حتى مدغشقر (؟)
1150م
Página desconocida
الجغرافي العربي الإدريسي يرتحل في مراكش والسودان.
1325م
ابن بطوطة في مصر والساحل الشرقي لأفريقيا.
1342م
ابن بطوطة يرتحل في الصحراء الكبرى إلى السنغال وتمبكتو.
1416م
بعثات هنري الملاح على طول ساحل أفريقيا الغربي إلى ريودورو.
1441م
البرتغاليون يكتشفون الرأس الأبيض (جنوب ريودورو).
1469م
Página desconocida
فرناو دو بو
Fernâo do Pôo
يكتشف جزيرة فرناندو بو.
1482م
دييجو كاو
Diego Cao
يكتشف في رحلته الأولى مصب الكنغو.
1488م
بارتلميو دياز
Bartholomeu Diaz
Página desconocida
يكتشف خلال عاصفة بحرية أنه يدور حول أفريقيا بعد اجتيازه رأس العواصف (حاليا رأس الرجاء الصالح) ويضطر للعودة إلى البرتغال بعد تمرد البحارة.
1497م
فاسكو دا جاما
Vasco da Gama
يدور حوله أفريقيا في يوم 22 / 11 / 1497، ويرسو على ساحل ناتال في 25 / 12 / 1497.
1498م
فاسكو دا جاما يصل خليج دلاجوا في 10 يناير، وميناء مالندي في 24 أبريل، ومنها يبحر (بواسطة المعرفة البحرية العربية) إلى كاليكوت في الهند فيصلها في 20 مايو من السنة نفسها، ويعود إلى مالندي في 7 يناير 1499، ورأس الرجاء الصالح في 20 فبراير.
1506م
فرناو سواريز
Soarez
Página desconocida
وزميله دابرو
Gomez d’Abreu
يكتشفان مدغشقر.
1506م
شبرنجر
B. Springer
يصل إلى خليج موسل (في إقليم الكاب) ويكتب أول وصف بالألمانية عن قبيلة الهوتنتوت.
1515م
ليون الأفريقي
Leo Africanus
Página desconocida