ومن يخدم الجِمَالَ ويسوسُها يقال له: جَمَّال.
فصل
ومن جملة الأعوان: البوّاب: وهو من يقف على الباب؛ ليعرف الداخل والخارج، وفي الحديث: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ (١).
وفي حديث البئر: لأكُونَنَّ بَوَّابَ النَّبِيِّ ﷺ (٢).
فصل
ومن جملة الأعوان: المشاعلي: وهو الذي يتعاطى الضرب والقتل وغير ذلك، وكان يقال له قديمًا: الجَلَّاد.
فصل
ومن جملة الأعوان: المستشار: وهو من الصور القديمة، وكان يختار لذلك أصلح من يوجد.
فصل
ومن جملة الأعوان: أميرشكار: وهو الذي يكون الصيد من تحت يده.
_________
(١) رواه البخاري (٦٧٣٥)، كتاب: الأحكام، باب: ما جاء أن النبي ﷺ لم يكن له بواب عن أنس بن مالك ﵁.
(٢) رواه البخاري (٣٤٧١)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي ﷺ: لو كنت متخذًا خليلًا، ومسلم (٢٤٠٣)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عثمان بن عفان ﵁، عن أبي موسى الأشعري ﵁، من قوله.
1 / 36