فأمَّا القرشيَّة فهي جدَّته أم أبيه وعمِّه أبي طالب: فاطمة ابنة عائذ بن عمران بن مخزوم.
وفي "الروض" للسُّهيلي، هي: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
وأمَّا الأزدية: فهي فاطمة بنت سعد بن شيَل بالتحتية محركة، من بني عثمان بن عامر الجادر (١)، من أزد شنوءة.
ولم أعرف الثلاث البواقي.
وفي حديث آخر: "أن النبي ﷺ أعطى عليًّا حُلَّة سِيَراء، وقال: شققها خُمُرًا بين الفواطم" (٢).
قال العتبي: إحداهن سيدة النساء فاطمة الزهراء، والثانية: فاطمة بنت أسد أم علي وإخوته ﵄. قال: ولا أعرف الثالثة.
وقال ابن الأثير: هي فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب.
وقال الصاغاني: هي فاطمة أم أسماء بنت حمزة.
_________
(١) قلت: سُمِّي الجادر لأنه أول من صنع جدارًا للبيت الحرام ليقيه السيول. هكذا ذكروه في كتب الأنساب.
(٢) حديث عليّ بن أبي طالب قال: إن أكيدر دومة أهدى إلى النبي ﷺ ثوب حرير فأعطاه عليًّا، فقال: "شققه خُمرًا بين الفواطم".
وورد بروايات أخرى، ذكرها مسلم في صحيحه في كتاب اللباس.
قال القاضي عياض في "نقل إكمال المعلم بفوائد مسلم" (٦/ ٥٧٨):
* قلت: والحلة السِيَراء هي: الموشاة بالذهب والحرير. ذكره ابن منظور في "اللسان" (٢/ ٢٥٣).
1 / 37