Claridad en las Lecturas

Ahmad Andarabi d. 500 AH
133

Claridad en las Lecturas

الإيضاح في القراءات

Géneros

واحدة فأول ذلك (بسم الله ) ]الفاتحة 1[ كتب بحذف الألف التي قبل السين وكتب (إقرأ باسم ربك ) ]العلق1[، و(سبح اسم ربك الأعلى ) ]الأعلى1[، و(بئس الأسم ) ]الحجرات11[، ومنه (اسمه ) ]البقرة114[ بالألف (¬1) ، والأصل في ذلك كله واحدة، هو أن تكتب الألف، وإنما حذفت من (بسم الله) فقط لأنها ألف وصل ساقطة من اللفظ كثر استعمال الناس إياها في صدور الكتب وفواتح السور، وعند كل فعل يبتدأ فيه من مأكل أو مشرب أو ملبس أو غير ذلك، فأمنوا أن يجهل القارئ معناها فحذفوها إيجازا، ولو كتب (باسم الله) بالألف لكان صوابا لأنهم لم يحذفوا ألفها لعلة موجبة لحذفها بل تخفيفا (¬2)

وكتب (في ما) موصولا كل القرآن إلا في البقرة (في ما فعلن في أنفسهن ) ]243[، وفيها (في ما (¬3) فعلن في أنفسهن من معروف ) ]240[، وفي الأنعام (في ما أوحي إلي ) ]145[، وفيها (ليبلوكم في ما آتاكم ) ]165[، وفي الأنفال (في ما أخذتم عذاب عظيم ) ]68[، وفي الانبياء (في ما اشتهت ) ]102[، وفي النور (في ما أفضتم فيه ) ]14[، وفي الشعراء (في ما ها هنا ) ]146[، وفي الروم (في ما رزقناكم ) ]28[، وفي الزمر (في ما هم فيه يختلفون ) ]3[، وفيها (في ما كانوا فيه يختلفون ) ]46[، وفي الواقعة (فيمالا تعلمون ) ]61[، فذلك اثنا عشر حرفا مقطوع وما سوى ذلك فموصول (¬4) وكتب (مما) موصولا كل

القرآن إلا ثلاثة مواضع:

Página 135