..........................................................................
_________
والشاهد في البيت كثرة الإضافات مع حسنها، وهو الشاهد في البيت السابق.
شواهد للإخلال بالفصاحة:
قال تأبط شرًّا:
يظل بموماة ويمسي بغيرها ... جحيشًا ويعرورى ظهور المسالك
وقال حسان يرثي:
ولو أن مجدًا أخدل الدهر واحدًا ... من الناس أبقى مجد هـ الدهر مطعما
وقال المتنبي:
كيف ترثي التي ترى كل جفن ... راءها غير جفنها غير راق
وقال الفرزدق:
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار
وقال أبو تمام:
قد قلت لما أطلخم الأمر وانبعث ... عشواء تالية غبسًا دهاريسا
لي حرمة بك أضحى حق نازلها ... وقفا عليك، فدتك النفس، محبوسًا
وللمتنبي:
جفخت وهم لا يجفخون بها بهم ... شيم على الحسب الأغر دلائل
وقال:
أقل، أنل، اقطع، احمل سل، أعد ... زد، هش، بش، تفضل، سر أدن، صل
وقال الشاعر:
فأصبحت بعد خط بهجتها ... كأن قفرًا رسومها قلما
وللمتنبي:
ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ... ويجهل علمي أنه بي جاهل
فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا ... قلاقل عيس كلهن قلاقل
وقال الحريري:
غازور من كان له زائر ... وعاف عافى العرف عرفانه
ولبشر بن عوانة أو للبديع في وصف الأسد:
فخر مضرجًا بدم كأني ... هدمت به بناء مشمخرًّا
وقال المتنبي:
فلا يبرم الأمر الذي هو حالل ... ولا يحلل الأمر الذي هو مبرم
وقال المتنبي:
أنى يكون أبا البرايا آدم ... وأبوك والثقلان أنت محمد
قال امرؤ القيس في وصف الفرس:
وأركب في الروع خيفانة ... كسا وجهها سعف منتشر
وقال أبو تمام:
جذبت نداء غدوة السبت جذبة ... فخر صريعًا بين أيدي القصائد
1 / 39