219

Aclaración de la Evidencia en la Refutación de los Argumentos de Aquellos que Niegan la Deidad

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Editor

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Editorial

دار السلام للطباعة والنشر

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Ubicación del editor

مصر

وَأما الإستلقاء وَوضع الرجل على الْأُخْرَى من تَعب أَو نصب فَإِنَّمَا يَفْعَله من يُصِيبهُ ذَلِك وَلذَلِك لما قَالَ الْيَهُود ثمَّ استراح غضب النَّبِي ﷺ من قَوْلهم ذَلِك وكذبهم الله ﷿ بقوله تَعَالَى ﴿وَمَا مسنا من لغوب﴾ وَله وَجه ثَالِث قَالَه بَعضهم أَن يكون اسْتلْقى استفعل بِمَعْنى ألْقى أَي وضع بعض السَّمَوَات على بعض قَالَ وَمعنى وضع رجل على رجل أَي رفع بعض مخلوقاته على بعض لِأَن الْعَرَب تسمى الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة رجلا بذلك
الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ
عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَرَأَ ﴿إِن الله كَانَ سميعا بَصيرًا﴾ فَوضع يَده على أُذُنه ثمَّ على عينه
هَذَا // حَدِيث ضَعِيف // لَا أصل لَهُ وَقد يتَمَسَّك بِهِ بعض المشبهة
وَبِتَقْدِير ثُبُوته فَالْمُرَاد تَحْقِيق السّمع وَالْبَصَر لَا صُورَة الْأذن وَالْعين
وَقد ذكر أَن الْمعَانِي تمثل بالمحسوس تَحْقِيقا لمعناه وَقد يُسمى مَحل الشَّيْء باسمه

1 / 228