هَذَا حَدِيث ضَعِيف لَا يحْتَج بِهِ وَلَا يثبت مثله
وَتَقْدِير ثُبُوته فَمَعْنَاه أَنه بمرأى من الله تَعَالَى كَمَا يَقُول الْغَائِب لمن هُوَ حَاضر فِي نَفسه هُوَ بَين عَيْني وَيَقُول الرجل لصَاحبه حَاجَتك بَين عَيْني أَي أَنا معتن بهَا غير ساه عَنْهَا وَيُقَال ذَلِك فِي الْأَجْسَام والمعاني وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ وتصنع على عَيْني وَالْمرَاد بمرأى مِنْهُ ليلزم الْأَدَب بَين يَدَيْهِ وَمِنْه قَوْله ﵊ فَإِن قبل الله وَجهه أَي ثَوَابه وقبلته وَأَنه يُشَاهِدهُ وَيَرَاهُ
الحَدِيث الثَّانِي عشر
عَن عبد الله بن خَليفَة قَالَ فِيهِ الْكُرْسِيّ الَّذِي يجلس عَلَيْهِ الرب مَا يفضل مِنْهُ إِلَّا أَربع أَصَابِع وَإِن لَهُ أطيطا كأطيط الرحل الحَدِيث
وَحَدِيثه الآخر عَنهُ عَن عمرَان إِن كرسيه فَوق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإنَّهُ يقْعد عَلَيْهِ فَمَا يفضل مِنْهُ إِلَّا قدر أَربع أَصَابِع