201

Aclaración de la Evidencia en la Refutación de los Argumentos de Aquellos que Niegan la Deidad

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Editor

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Editorial

دار السلام للطباعة والنشر

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Ubicación del editor

مصر

Regiones
Egipto
Imperios
Mamelucos
أَنه أخرج طرف خِنْصره
هَذَا حَدِيث ضَعِيف لم يروه إِلَّا ابْن أبي العوجاء الزنديق وَكَانَ يضع الحَدِيث على ثَابت وَبِتَقْدِير ثُبُوته فالقصد بِهِ تَشْبِيه الْمعَانِي بالأجسام المحسوسات فَأَشَارَ بِطرف خِنْصره إِلَى قلَّة مَا تجلى لَهُ من أنوار عَظمته وَمَا أظهر لَهُ من آيَاته لِأَن أَضْعَف عُضْو يُشِير بِهِ الْإِنْسَان إِلَى قلَّة الشَّيْء هُوَ طرف خِنْصره فَأَشَارَ بِهِ للْمُبَالَغَة فِي قلَّة ذَلِك وَمعنى التجلي الظُّهُور وَقد يكون جهرة وعيانا بالحس وَقد يكون بِالدّلَالَةِ عَلَيْهِ
وَمعنى الْآيَة أَن الله تَعَالَى خلق للجبل حَيَاة وعلما حَتَّى رأى خالقه
الحَدِيث التَّاسِع
يرْوى عَن أبي الْأَحْوَص عَن أَبِيه ابي مَالك عَن النَّبِي ﷺ فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ فَكل مَا أحل الله لَك وساعد الله أَشد من ساعدك ومُوسَى الله أحد من موساك

1 / 210