وَفِي الحَدِيث عَن يَأْجُوج وَمَأْجُوج مَا لأحد يدان بقتالهم
فثنوا عِنْد قصد الْمُبَالغَة وَمِنْه ﴿بَين يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة﴾ و﴿بَين يَدي رَحمته﴾ وَأَيْضًا فقد جَاءَ ﴿يَد الله﴾ وَجَاء ﴿يَدَاهُ مبسوطتان﴾ وَجَاء ﴿بِأَيْدِينَا﴾ فَلَو لم يحمل على الْقُدْرَة وَحمل على الظَّاهِر لزم من تَصْوِير ذَلِك مَا يتعالى الله عَنهُ
وَقَول بَعضهم إِن الْيَدَيْنِ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿خلقت بيَدي﴾ صفتان قائمتان بِذَات الرب تَعَالَى وَالْمُسلم يعقل مَعْنَاهَا فقد تقدم الْجَواب عَنهُ وَالرَّدّ عَلَيْهِ
الْآيَة الْحَادِيَة عشر قَوْله تَعَالَى ﴿وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ وَقَوله