Aclaración de la Evidencia en la Refutación de los Argumentos de Aquellos que Niegan la Deidad

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
110

Aclaración de la Evidencia en la Refutación de los Argumentos de Aquellos que Niegan la Deidad

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Investigador

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Editorial

دار السلام للطباعة والنشر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Ubicación del editor

مصر

أَو الْيَاء الله وَمِنْه ﴿يخادعون الله﴾ و﴿يحادون الله﴾ ﴿واسأل الْقرْيَة﴾ وَهُوَ كثير فَيدل على مَا أولناه قَوْله تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى ﴿هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة أَو يَأْتِي أَمر رَبك﴾ فَتكون هَذِه الْآيَة مفسرة لِلْآيَةِ الْأُخْرَى وَيُؤَيِّدهُ أَيْضا قَوْله بعد هَذَا ﴿وَقضي الْأَمر﴾ وَلَيْسَ مَعنا أَمر مَعْهُود إِلَّا الْمُقدر الَّذِي ذكره فَيكون حرف التَّعْرِيف لَهُ وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَإِلَى الله ترجع الْأُمُور﴾ الْوَجْه الثَّانِي أَن الْآيَة سيقت للتنديد وَلَو أُرِيد حَقِيقَة الذَّات لم يكن للتنديد معنى لإن إِتْيَانه يكون رَحْمَة ونعمة فَقَوله أَولا ﴿فَإِن زللتم﴾ إِلَى آخِره دَلِيل على التنديد فَيكون الْمُقدر أَمر الله تَعَالَى أَو عَذَابه أَو قَضَاؤُهُ قَالَ الإِمَام أَحْمد بن

1 / 118