ركعتي الفجر؟ فقال : «سدس الليل الباقي» . [1] وفيه عن محمد بن عامر ، عن القاسم الشيباني قال : سمعت أبا عبد الله يقول : أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وآلهفأمره وذكر شيئا فقال : «وتصلي ركعتي الفجر بليل / 29 /» . وفيه بهذا الإسناد عنه عليه السلام قال : مر رسول الله (صلعم) على رجل من أصحابه يصلي الفجر والمؤذن يؤذن ؛ فقال له النبي (صلع) : «تريد أن تصلي الغداة مرتين؟» قال : وكيف أصنع يا نبي الله ؟ قال : «صلها بعد ارتفاع الضحى أو الضحى» . وفي الجامع من كتب طاهر بن زكريا [روايته] عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلعم) قال : «إن فاجأك الصبح وقد أصبحت جدا ابدأ بالمكتوبة ، والركعتان قبل الفجر بمنزلة الوتر ، إن كنت أصبحت جدا بدأت بالذي يجب عليك» . وفي جامع الحلبي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «ومن نام حتى يدخل وقت الغداة ولم يصل الركعتين ، فلا يصلهما وليبدأ بالغداة» . وفيه رواية ثانية ، وهي أنها تصلى قبل الفجر ومعه وبعده ؛ ففي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين / 30 / قال : قلت لأبي عبد الله جعفر [بن محمد] : متى أحب إليك بأن اصلي ركعتي الفجر؟ قال : «بعد الوتر قبل الفجر وعند الفجر ، وبعد الفجر في الساعة التي يريح فيها المسافر ويفيق فيها المريض» . وفي جامع الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : «ولا بأس أن تصلي قبل الفجر ومعه وبعده قليلا» . وفي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام وذكر صلاة رسول الله (صلعم) فقال : «ثم تصلي ركعتي الفجر بعد الفجر وعنده وبعده» . وفيه رواية [2] ثالثة ، وهي أن صلاة الفجر لا يجب أن تصلى إلا بعد طلوع الفجر ؛
Página 78