من ولده كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم . [1] وفيها بهذا الإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين أنه قال : «اجتمعنا ولد فاطمة على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة وآخرها» . [2] وفيها عن إسماعيل بن عيسى ، عن عبدالله بن رافع ، عن الجهم بن سليمان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : قال رسول الله (صلع) : «كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة؟» قال : الحمد لله رب العالمين . قال : «قل بسم الله الرحمن الرحيم» . [3] وفي كتاب يوم وليلة عن أبي عبدالله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «وإذا قمت في الصلاة فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ؛ فإنها آية من سورة الحمد» . [4] وفي الكتب الجعفرية بهذا الإسناد الأول [5] عن أبي جعفر أنه قال : «من ترك قراءة بسم [ الله ]الرحمن الرحيم ، فقد ترك قراءة آية من سورة الحمد» . / 235 / وفي جامع الحلبي عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(صلع) أنه قال : «إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ولا تدع أن تقرأها في كل صلاة جهرت فيها بالقراءة أو لم تجهر» . [6] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبدالله : إذا قمت إلى الصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب ؟ قال : «نعم» . قلت : فإذا قرأت فاتحة الكتاب ، أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة؟ قال : «نعم» . [7]
Página 209