أجمعين (1).
واعتقادنا فيهم:
أنهم أولوا الأمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم.
وأنهم الشهداء على الناس.
وأنهم أبواب الله، والسبيل إليه، والأدلاء عليه.
وأنهم عيبة علمه، وتراجمة وحيه (2) وأركان توحيده.
وأنهم معصومون من الخطأ والزلل.
وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وأن لهم المعجزات والدلائل.
وأنهم أمان لأهل الأرض، كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
وأن مثلهم في هذه الأمة كسفينة نوح أو كباب حطة.
وأنهم عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
ونعتقد فيهم أن حبهم إيمان، وبغضهم كفر.
وأن أمرهم أمر الله تعالى، ونهيهم نهي الله تعالى، وطاعتهم طاعة الله تعالى، ووليهم ولي الله تعالى، وعدوهم عدو الله تعالى، ومعصيتهم معصية الله تعالى.
ونعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه، إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور.
Página 94