304

La fe pura libre de dudas y críticas

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Investigador

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Editorial

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Ubicación del editor

قطر

Géneros

﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ﴾ (١) (٢) [البقرة: ١٤٠].
﴿قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٥٢].
﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾ [القصص: ٥٢ - ٥٣].
﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ...﴾ [الشورى: ١٣] الآية.
وثبت في صحيح مسلم أن النبي (قال: "الأنبياء أولاد علّاتٍ (٣)، دينهم واحد، وأمهاتهم شتى" (٤) يعني: دينهم الإسلام، وشرائعهم مفترقة.

(١) في (ظ) و(ن): (يقولون).
(٢) قوله تعالى: (أم تقولون) ورد في نسخة (ظ) و(ن): (أم يقولون) وكلاهما قراءة صحيحة، حيث قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص بالتاء، وقرأ الآخرون بالياء، ففي القراءة الأولى تكون (أم) فيها متصلة، وفي القراءة الثانية تكون (أم) فيها منقطعة.
انظر: معالم التنزيل للبغوي (١/ ١٦٦)، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٢/ ١٤٦).
(٣) أولاد علَّات: هم الذين اختلفت أمهاتهم، وأبوهم واحد، فأراد كما ذكر المؤلف: أن دينهم وإسلامهم وإيمانهم واحد، وشرائعهم مختلفة.
انظر: النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٩١)، وبدائع الفوائد (٣/ ٢٠١).
(٤) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ (٦/ ٤٧٨) رقم (٣٤٤٣)، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياه إخوة لعلَّات، أمهاتهم شتّى، ودينهم واحد"، ومسلم في الفضائل، باب فضائل عيسى (٤/ ١٨٣٧) رقم (٢٣٦٥)، (١٤٥) من حديث أبي هريرة بلفظ مقارب.

1 / 310