La fe pura libre de dudas y críticas
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Investigador
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Editorial
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Ubicación del editor
قطر
Géneros
(١) في الأسماء والصفات: (قلت: هذا هو ...). (٢) يرى البيهقي أن صفة الكلام صفة ذات، وهي ملازمة للذات أزلًا وأبدًا، قديمة قدم الذات، انظر: الاعتقاد (ص ٥٦)، والأسماء والصفات (ص ٢٣٧)، وقد وافق البيهقي بذلك الأشاعرة حيث يقول بقدم الصفات، وعدم جواز حدوث شيء منها، انظر: البيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي (ص ١٨٠ - ٢٠٨). ورأي البيهقي هذا يخالف ما عليه سلف الأمة من: أن كلام الله تعالى قديم النوع، حادث الآحاد، وأن الله متكلم متى شاء كيف شاء، لا ابتداء لاتصافه بها ولا انتهاء، يتكلم بها بمشيئته واختياره، فهي صفة ذاتية فعلية، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلمًا، وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية، لأن الكلام يتعلّق بالمشيئة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التسعينية ضمن مجموعة فتاوى ابن تيمية الكبرى (٥/ ١٤٣): (إن أحدًا من السلف والأئمة لم يقل: إن القرآن قديم، وإنه لا يتعلّق بمشيئته وقدرته). انظر: لشيخ الإسلام الفتاوى (٦/ ١٧٧ - ١٧٩)، (١٢/ ٥٨٨ - ٥٩٢)، وشرح حديث النزول (ص ١٥٤ - ١٥٥)، ورسالة في الصفات الاختيارية ضمن جامع الرسائل (٢/ ٤)، والأصبهانية تحقيق: د/ محمّد السعوي (ص ٢٠٢ - ٢٠٥)، والعقيدة السلفية في كلام رب البرية لعبد الله الجديع (ص ١٥٧ - ١٦٥). (٣) في (ص) تكاد تكون مطموسة، ولكن اتضحت بعد مقابلتها بـ: (ن). (٤) في الأسماء والصفات طبعة دار الكتب العلمية: (عليه)، وفي الطبعة التي حققها عبد الله الحاشدي نشر مكتبة السوادي الطبعة الأولى ١٤١٣ هـ: (عليهم) توافق الأصل و(ن). (٥) في الأسماء والصفات: (طريقتين). (٦) نقله المؤلف بالنص من الأسماء والصفات للبيهقي (ص ٣٣٧ - ٣٣٨). (٧) في (ص): (حكياه)، وفي (ن) ما أثبته.
1 / 165