La fe pura libre de dudas y críticas
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Investigador
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Editorial
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Ubicación del editor
قطر
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La fe pura libre de dudas y críticas
Ibn Cattar d. 724 AHالاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Investigador
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Editorial
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Ubicación del editor
قطر
Géneros
= فقال: عن أي شيء كنت تسأله؟ قال: كنت أسأله هل رأيت ربك؟ قال أبو ذر: قد سألت، فقال: "رأيت نورًا". وأما الثّاني فعن أبي ذر قال: سألت رسول الله ﷺ: هل رأيت ربك؟ قال: "نور أنى أراه". (١) أخرجه مسلم في الإيمان، باب في قوله ﵇: "إن الله لا ينام"، وفي قوله: "حجابه النور" (١/ ١٦١ - ١٦٢) رقم (١٧٩) من حديث أبي موسى بلفظه، قال: قام فينا رسول الله ﷺ بخمس كلمات فقال: "إن الله ﷿ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه، يرفع عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور"، وفي رواية أبي بكر: "النار، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". (٢) أخرجه مسلم في الإيمان، باب معنى قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ (١/ ١٥٨) رقم (١٧٦)، من حديث ابن عبّاس في قوله تعالى: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ قال: رآه بفؤاده مرتين. (٣) اختلفت أقوال السلف من الصّحابة والتابعين وأتباعهم في رؤية النّبيّ ﷺ لربه ليلة المعراج، وهي في مجملها على ثلاثة أضرب: الأوّل: أقوال تثبت الرؤية مطلقًا. الثّاني: أقوال تنفي الرؤية مطلقًا. الثّالث: أقوال تقيد الرؤية بالرؤية القلبية لا البصرية. ومن ثم اختلف أهل العلم بعدهم في تحرير أقوالهم على مذهبين: المذهب الأوّل: من يرى أن الاختلاف بين أقوالهم اختلاف تضاد لا تنوع يوجب الترجيح بينها لا الجمع، واختلف القائلون بذلك في القول الراجح منها ووجهه. والمذهب الثّاني: من يرى أن الاختلاف بين أقوالهم اختلاف تنوع لا تضاد يوجب الجمع لا الترجيح. والمذهب الثّاني هو الصّحيح - والله أعلم - واختاره جمع من المحققين منهم شيخ =
1 / 144