Ictibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Géneros
* بشر بن الحارث: من خاف الله دله الخوف على كل خير.
* حماد بن عبدربه كان إذا جلس جلس مستوفزا على قدميه. فقيل له: لو اطمأننت؟ قال: تلك جلسة الآمن وأنا غير آمن إذا غضب الله.
* عطاء السلمي: كان إذا سمع صوت الرعد يقوم ويقعد ويأخذ ببطنه كأنه امرأة ماخض ويقول: كنت أرجو أن أموت قبل مجيء الشتاء.
* الشعبي: قال الله تعالى:[لعله لنبي من أنبيائه ] أتخاف غيري؟ قال: نعم يا رب ممن لا يخاف منك. قال: حق لك أن تخاف ممن لا يخافني.
* عمر بن الخطاب: من خاف الله لم يشف غيظه، ومن اتقى الله لم يصنع ما يريد، ولولا يوم القيامة كان الأمر غير ما ترون.
* عمر بن عبد الغفار: الرجاء كله لأهل الخوف، والخوف كله لأهل الأمن، قال الله تعالى: ?أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا?..الآية.[الأعراف:97]
وقال: ?أفأمنوا مكر الله?..الآية [الأعراف:99].
* مالك بن دينار: ما اشتهي في الآخرة إلا أن يقيمني الله بين يديه فيقول: أنا عنك راض، ثم يقول: كن [لي] ترابا.
* علي بن بكار: مكث عطاء السلمي أربعين سنة على فراشه من الخوف فكان يصلي موميا ولا يقوم ولا يخرج، وكان أبو ميسرة إذا آوى إلى فراشه يقول: ياليت أمي لم تلدني. قالت امرأته: يا أبا ميسرة إن الله قد أحسن إليك وهداك إلى الإسلام. قال: أجل. ولكن الله قد بين لنا أنا واردون النار ولم يبين لنا أنا صادرون عنها.
* الفضيل: إني لا أغبط ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا عبدا صالحا أليس هؤلاء يعاتبون يوم القيامة؟ أنا أغبط من لم يخلق.
* يحيى بن آدم: مرض الثوري فذهبت ببوله إلى الديراني فلما نظر إلى البول قال: أليس هذا بول حنيفي؟ قال: بلى. فجاء معي فجس عرقه ونخس بطنه فقام ثم قال: ما ظننت في الحنيفية مثل هذا. هذا رجل قد قطع الخوف كبده.
Página 203