Ictibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Géneros
تخير خليلا من فعالك إنما .... قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
ولابد بعد الموت من أن بعده .... ليوم ينادى المرء فيه فيقبل
فإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن .... بغير الذي يرضى به الله تشغل
فلم يصحب الإنسان من بعد موته .... ومن قبله إلا الذي كان يعمل
ألا إنما الإنسان ضيف لأهله .... يقيم قليلا عندهمثم يرحل
فقال قيس: يا نبي الله قد اكتفينا.
(197) أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( يتبع الميت إلى قبره ثلاثة : يتبعه عمله، وأهله، وماله. فيرجع أهله وماله ويبقى عمله )) .
* الحرث بن طنب القرشي قال: أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام: حتى متى أطيل النسيئة والقوم في غفلة ما يرهبون. يتعرضون لمقتي، فبي حلفت لآخذنهم أين يهرب مني الظالمون يا عيسى من نار ذات أغلال لا يدخلها روح أبدا، ولا يبرح منها غم أبدا، من ينج منها تقر عينه .
* عيينه بن أبي عمران الجوني لبعضهم: ما بين الجنة والنار طريق ولا مأوى ولا منزل. من أخطأ الجنة دخل النار.
* سفيان: عن الحسن، كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا تلاقوا يقول الرجل لصاحبه: هل أتاك أنك خارج منها؟ فيقول: لا. فيقول: ففيم الضحك إذا.
* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام قال سلمان: أضحكتني ثلاث، وأبكتني ثلاث. فأما الذي أبكاني ففراق محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحزنه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله تعالى. وأما الذي أضحكني: فغافل وليس بمغفول عنه، ومؤمل دنيا والموت يطلبه، وضاحك ملئ فيه وهو لا يدري أساخط الله عليه أم راض.
* وفيها أيضا: عجبا لقوم حبس أولهم على آخرهم، ونودي عليهم بالرحيل وهم يلعبون.
* وفيها أيضا: عن المسيح عليه السلام: هول لا تدري حتى يغشاك ما يمنعك أن تستعد قبل أن يفاجئك.
* وفيها: أحذروا سطوات الله بالليل والنهار. قيل: وما سطوات الله؟ قال: أخذه على المعاصي.
Página 198