99

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigador

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (كُلَّ عَدْلٍ): (كُلَّ): مصدر؛ لإضافته إليه. قوله: (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ): أي: ردَّا كالذى. قوله: (حَيْرَانَ): حال، ولا ينصرف؛ لأن مؤنثه "حيرى". قوله: (لَهُ أَصْحَابٌ) الجملة مستأنفة. قوله: (ائْتِنَا) أي: يقولون: ائتنا لنسلم. قوله: (وَأَنْ أَقِيمُوا): مصدرية، وهي معطوفة على "نُسْلِمَ". قوله: (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ): (يَوْمَ): معطوف على الهاء في (اتَّقُوهُ)، أي: واتقوا عذاب يوم. وقيل: على (السَّمَوَاتِ) أي: خلق يوم. وفاعل (فَيَكُونُ): جميع ما يخلق الله في يوم القيامة. قوله: (يَوْمَ يُنْفَخُ): يجوز أن يكون خبر "قَوْلُهُ"، وأن يكون ظرفًا للملك. قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ): يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، ويجوز أن يرتفع بفعل مضمر، دل عليه قوله: (يُنفَخُ)، كأنه قيل: من ينفخ فيه؛ فقال: عالم الغيب. قوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ): أي: واذكر إذ قال. و(آزَرَ): عطف بيان لأبيه، واختلف في وزنه؛ فقيل: "فاعل"، كـ "عازر" و"شالخ"، وشبههما من الأسماء بالسريانية. والمانع له من الصرف: العلمية والعجمة. وقيل: وزنه " أفعل "، والمانع له من الصرف أيضًا العجمة والعلمية. على قول من لم يجعله مشتقًا من "الأزر"، وهو القوة، أو "الوزر" وهو الإثم، أو "المؤازرة" وهى المعاونة.

1 / 258