36

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigador

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَهِيَ خَاوِيَةٌ): في محلِ صفة لقرية. قوله: (لَمْ يَتَسَنَّهْ): الهاء زائدهَ في الوقف. قوله: (لَمْ يَتَسَنَّهْ): فاعلُه: الطعام والشراب أو أحدهما، فجعلهما بمنزلة شىء واحد؛ لاحتياج كل منهما إلى الآخر، ويحتمل أن يكون الشراب؛ لأنه أقرب، ويجوز أن يكون أفرد في موضع التثنية كقوله: وَكأنَّ فِى العَيْنَيْنِ حَبَّ قَرَنْفُلِ. . . قوله: (وَلِنَجْعَلَكَ): معطوف على محذوف تقديره: أريناك ذلك لتعلم قدر قدرتنا، ولنجعلك. قوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ): العامل فيه: اذكر؛ لأنه مفعول به. قوله: (لِيَطْمَئِنَّ): الهمزة فيه أصل، فوزنه؛ يَفْعَلِّل وقد جاء: (اطْمأنَنْتُمْ) . قوله: لـ " مِنَ الطَّيْرِ "،: مصدر طار يطير طيرا؛ مثل: باع يبيع بيعا، ثم سمى الجنس بالمصدر. قوله: (يَأْتِينَكَ سَعْيًا): يجوز أن يكون مصدرا مؤكدا؛ لأن الإتيان والسعى متقاربان. قوله: (مثَلُ الذِينَ يُنفِقُونَ) أي: مثل إنفاق الذين. قوله: (كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ): نعت لمصدر محذوف؛ تقديره: إبطالا كإبطال الذي ينفق، ويجوز أن يكون حالًا، أي: مشبهين.

1 / 195