325

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Editor

د. موسى على موسى مسعود

وقوله: (أَبْوَابًا وَسُرُرًا): أي: مِنْ فِضَّةٍ.
قوله: (وَزُخْرُفًا): معطوف على محل "مِنْ فِضَّةٍ".
قوله: (وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ): هي المخففة.
قوله: (ومَنْ يَعْشُ):
هو مِن: عَشَا يَعشُو عُشُوًّا، وهو الإعراض.
قوله: (بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ): أي: المشرق والمغرب.
وقيل: مشرق الصيف، ومشرق الشتَاء.
قوله: (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ):
(أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ): فاعل " ينفعكم ".، و(اليوم): ظرف لقوله: (يَنْفَعَكُمُ)، و(إذ): بدل من " اليوم ".
فإن قيل: كيف يصح أن يكون "إذ" بدلا من "اليوم" وهما وقتان مختلفان؟
قيل: لأن الماضي والمستقبل عند الله سِيَان؛ فصح لذلك أن يكون أحدهما بدلا من الآخر.
ْقال أبو الفتح: سألت أبا علي في "إذ" هنا، وراجعته مرارًا، فآخر الأمر منه: أن الدنيا والأخرى متصلتان وهما سواء في حكم الله وعلمه.
قوله: (أسَاوِرَ):
جمع: أسوار؛ كإعصار وأعاصير فالأصل: أساوير، وأساورة لي تعويض التاء من الياء؛ كما قالوا: زنادقة في زناديق.

1 / 484