249

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigador

د. موسى على موسى مسعود

والمعنى: ما الحياة " إلا حياتنا الدنيا.
قوله: (عَمَّا قَلِيلٍ): متعلق بـ " يُصْبحُنَّ) ولم تمنع
اللام؛ لأن وضعها التقديم كما تقدم.
قوله: (فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ): منصوب بفعل لا يظهر.
قوله: (تَتْرَا):
(تترى) فَعْلَى من المواترة، وهي التابعة، وأصله: وترى،
والتاء: بدل من الواو؛ كما في " تراث، وتخمة، وألفه للإلحاق كالتي في "أرطى".
قوله: (أَحَادِيثَ) جمع أحدوثة، وهي ما يَتَحَدَّثُ به الناس تعجبا.
قوله: (وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ): اللام بمعنى إلي، كـ: (أوْحَى لَهَا) أي: إليها.
قوله: (بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ): أي: من القرآن.
قوله: (وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ): أي: ولهم أعمال خبيثة من دون أعمال المؤمنين، وقيل: من دون الحق.
قوله: (حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا): (حتى) هذه ابتدائية.
قوله: (يَجْأَرُونَ): يقال: جأر يجأر جئورا: إذا صَوَّت.
قوله: (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا):
(مُسْتَكْبِرِينَ): حال، و(سامرًا): حال أيضًا، وإنما وحد وهو جمع في المعنى؛ مثل الجامل، وهو القطيع من الإبل، والباقر، وهو جماعة البقر.
وقيل: إنما وحد؛ لأنه وضع موضع المصدر؛ @ما يقال: قوموا قيامًا.
قوله: (قَلِيلًا مَا)، قيل: إن " ما " زائدة، و(قَلِيلًا) صفة لمصدر محذوف،
أى: يشكرون شكرًا قَلِيلًا.
قوله: (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ): قرئ الأول باللام، والآخران بغير اللام؛ لأن
الأول " جواب ما فيه اللام وهو (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا) بخلاف الآخَرَين.

1 / 408