23

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigador

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ): إذ: بدل من " إذ " الأولى. قوله: (إِلَهَا وَاحِدًا): بدل من " إله " الأول. قوله: (صِبْغَةَ اللهِ): أى: دين الله، وانتصابه بفعل محذوف، أي: اتبعوا دين الله. ةول: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ): جاء على الأصل، والقياس: جهة، مثل: عدة. قوله: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ): اللام متعلقة بمحذوف تقديره: (فعلنا ". قوله: (إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا): استثناء منقطع. قوله: (كَمَا أَرْسَلْنَا): الكاف صفة لمصدر محذوف كأنه قال: ولعلكم تهتدون هداية كما أرسلنا. قوله: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ): الألف مبدلة من واو؛ لأنه يقال في تثنيته: صفوان، وفى الكلام حذف، أي: إن طواف الصفا أو سعى الصفا. والشعائر: جمع شعيرة، كـ: صحيفة وصحائف. قوله: (أَنْ يَطَّوَّفَ): أدغمت التاء في الطاء. قوله: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا): " خيرًا): مفعول به؛ لأنه لما حذف الحرف وصل الفعل، فأصله. فمن تطوع بخير، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي: تطوعا خيرا. قوله: (إلا الذِينَ تَابُوا): استثناء من الضمير في " يلعنهم ". قوله: (وتصْرِيفِ الرياحِ): هذا المصدر مضاف إلى المفعول، ويجوز أن يكون مضافًا إلى الفاعل والمفعول محذوف، وتقديره: وتصريف الرياح السحاب وياء " الريح " منقلبة عن واو؛ لأنه من راح، يروح، والجمع: أرواح. قوله: (كَحُبِّ اللَّهِ " أي: حبًا كحب الله.

1 / 182