38

Icrab del Corán

إعراب القرآن للأصبهاني

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Ubicación del editor

الرياض

ربُّك للملائكة. وقال أبو عبيدة: لا موضع لها، وقد نبهنا على فساد هذا فيما تقدم. و(إبليس): اسم أعجمي لا ينصرف في المعرفة للتعريف والعجمة: قال الزجاج وغيره من النحويين: هو اسم أعجمي معرّب، واستدلوا على ذلك بامتناع صرفه، وذهب قوم إلى أنّه عربي مشتق من (الإبلاس)، وأنشدوا للعجاج: يَا صاحِ هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا مُكْرَسا ... قَالَ نَعَمْ أَعْرِفُهُ وأَبْلَسا وقال رؤبة: وحَضَرَتْ يومَ خَمِيسٍ الأَخْماسْ ... وَفِي الوجوهِ صُفْرَةٌ وإِبْلاسْ أي اكتئابٌ وكسوف، وزعموا أنّه لم ينصرف استثقالا له، لأنَّه اسمٌ لا نظير له من أسماء العرب، فشبهته العربُ بأسماء العجم التي لا تنصرف، وزعموا أنّ (إسحاق) الذي لا ينصرف من: أسحقه الله إسحاقًا، وأنّ (أيوب) من آب يؤوب، وأنَّ (إدريس) من الدرس. . في أشباهٍ ذلك.

1 / 37