111

Icrab del Corán

إعراب القرآن للأصبهاني

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Ubicación del editor

الرياض

الرقيب: الحفيظ. هذا قول السُّدِّي وابن جريج وقتادة. والمراقبة: في الأصل المراعاة. والشهيد هاهنا العليم وقيل الشاهد. وسأل عن موضع (أنْ) من الإعراب؟ وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون موضعها جرًا على البدل من المضمر في (به). والثاني: أن يكون موضعها نصبًا على البدل من (ما). والثالث: أنّ لا يكون لها موضع من الإعراب، ولكن تكون مفسرة بمنزلة " أي " كالتي في قوله تعالى (أنّ امشُوا). ويُسأل على الوجهين الأولين: كيف جاز أنّ تُوصل (أنّ) بفعل الأمر، ولم يجز أن يوصل (الذي) به والجواب: أنّ (الذي) اسمٌ ناقص يقتضي أنّ تكون صلته مبنية عنه كإبانة الصفة للموصوف، وفعل الأمر لا يصح فيه هذا؛ لأنَّه إنما يتبين بما علمه عند المخاطب. فأما (أنّ) فحرف لا يجب فيه ذلك كما لا يجب أن يكون في صلته عائد. * * * فصل: وسأل عن قوله تعالى: (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي)؟ وفيه جوابان:

1 / 110