Anuncios y Diseño: Crear Ideas Creativas en Medios de Comunicación
الإعلانات والتصميم: ابتكار الأفكار الإبداعية في وسائل الإعلام
Géneros
ما هي النتائج؟ (ب) تغيير الإطار
في أثناء جلسات العصف الذهني لتوليد الأفكار قد تعيق الأطر التفكير الإبداعي؛ لأنها تقوم على التوقعات الشائعة المأخوذة من التجربة المشتركة؛ ومن ثم حالما تحدد إطارا معينا في أثناء جلسات العصف الذهني، قد يصبح «تغيير الإطار» خطوة مفيدة جدا.
يتيح تغيير الإطار استكشاف الإمكانيات، وتخيل كيف يمكن أن تكون العلامة التجارية أو المؤسسة بعيدة عن شخصيته الحالية أو عن التصور الشائع عنها. وفي هذا الصدد تنحي الأفكار المتصورة مسبقا جانبا وتستكشف البدائل. (ج) إطار كأن
يقول جورج كيلي عالم النفس الأمريكي ومؤلف كتاب «سيكولوجية التركيبات الشخصية» (1955) إنه يوجد عدد لا نهائي من طرق فهم العالم وتفسير الأحداث. وفي كتاب «فلسفة كأن» (1924) يؤكد الفيلسوف الألماني هانز فاينجر على اعتماد الأشخاص على «الخيالات البراجماتية» للتعامل مع العالم غير العقلاني. وعلى صعيد ذي صلة يوجد كتاب «نظرية الخيالات» (1932) لجيريمي بنتام. نظرا لأن الحقيقة ليست مقدمة على نحو قاطع، فإننا نكون طرقا لفهم العالم، متجاهلين التناقضات، ونمضي قدما «كأن» تركيباتنا حقيقية. فعلى سبيل المثال ، يجري العلماء تجارب قائمة على نظريات ليست يقينية.
إذا كنت ستفكر في تركيبة مختلفة لأحد الأحداث، فمن الممكن أن تتصرف «وكأن» تلك التركيبة حقيقية؛ ومن ثم سوف تستكشف الاحتمالات الموجودة ضمن ذلك الإطار. وإذا كنت ستتعامل مع إحدى المشكلات من خلال إطار كأن، وفي حالة فهمك للعالم بطريقة مختلفة، فمن الممكن أن تكتسب منظورا جديدا أو وجهة نظر تؤدي إلى التحول. على سبيل المثال، من الممكن أن تتصرف وكأنك تمتلك قدرات ساحر أو أن تتصرف وكأنك لا تستطيع فهم لغتك الأم.
يعتمد المعنى على السياق، وبتغيير السياق يمكنك تخيل معنى مختلف. وبصفة أساسية، فإن التفكير في تجربة كأن يفتح المجال أمام احتمالات مبتكرة. (د) قلب الوضع
إن رؤية الموقف أو العلامة التجارية أو المؤسسة أو المنتج أو الخدمة أو السلوك من وجهة نظر مختلفة (قلب الوضع) يمكن أن تساعد في تحفيز الأفكار.
يمكنك استخدام القلب لوضع المشكلة في إطار جديد لتحفيز إنتاج الأفكار أو لتراها من وجهة نظر مختلفة، أو من الممكن أن يساعد القلب في رؤية طرق مختلفة ل «تحديد» المشكلة. على سبيل المثال، يستخدم القلب في شكل 3-1 لإظهار جاذبية علامة تجارية لإحدى حقائب اليد، حيث يسرق اللص الحقيبة تاركا خلفه محتوياتها.
شكل 3-1: إعلان مطبوع: «حقيبة يد مسروقة 1»، «حقيبة يد مسروقة 2».
الوكالة الإعلانية: ليو بيرنيت، الدنمارك.
Página desconocida