وَأَوَّلِ مَن أَمَرَ بِهِ، وَابتِدَاءِ وَقْتِهِ شَهْرًا وَهِجْرَةً بِتكَرُّرِ السَّاعَاتِ وَالأَوقَاتِ.
ثُمَّ مَا عَلِمْتُهُ فِيهِ مِنَ المُصَنَّفَاتِ، عَلَى اختِلَافِ المَقَاصِدِ فِي الأَشخَاصِ وَالجِهَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الفُنُونِ المُتنَوِّعَاتِ.
ثُمَّ مَن صَنَّفَ فِيهِ.
وَكَذَا أَئِمَّةِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، مَعَ عَدَمِ استِيعَابِهَا، وَإِنْ كُنَّا أَطَلْنَا [البَحْثَ] (^١) عَنْ ذَلكَ وَالتَّفَحُّصَاتِ.
فَهَذِهِ عَشْرَةُ (أَبْوَابٍ) (^٢) فَأَزْيَدُ سُدَّ (^٣) بِهَا البَابُ المُتَطَرَّقُ بِهِ لِلظُّلُمَاتِ.
وَسَمَّيْتُهُ: "الإِعْلَانُ بِالتَّوْبِيخِ لِمَنْ ذَمَّ أَهْلَ التَّوْرِيخِ" (^٤).
وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَحْمِيَنَا جَهْلَ الجُهَّالِ، وَيَكفِيَنَا سَائِرَ المُهِمَّاتِ، بِالمَغْفِرةِ فِي المَاضِي وَالحَالِ وَالإِستِقْبَالِ، بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ.
* * *