وَلِأبِي الْفَرَجِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ "الْوَفَا بِالتَّعْرِيفِ بِالْمُصْطَفَى" (^١)، وَلِابْنِ المُنيِّرِ (^٢) "الاقْتِفَا" (^٣)، وَلِأبِي سَعْدٍ النَّيْسَابُورِيِّ (^٤) "شَرَفُ المُصْطَفَى" (^٥) فِي مُجَلَّدَاتٍ، وَلِجَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ "الْمُعْجِزَاتُ (^٦) وَتَكْثِيرُ (^٧) الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ" وَكَذَا لِغَيْرِهِ "المُعْجِزَاتُ" (^٨).
وَلِجَمَاعَةٍ: كَالمَاوَرْدِيِّ، وَابْنِ سَبْعٍ (^٩)، وَالجَلَالِ البُلْقِينِيِّ "الخَصَائِصُ" (^١٠).
وَلَأبِي أَحْمَدَ الْعَسَّالِ، وَأَبِي الشَّيْخِ ابْنِ حَيَّانَ "خُطَبُهُ ﷺ" (^١١).
وَأَفْرَدَ بَعْضُهُمْ خُطْبَةَ الْوَدَاعِ (^١٢) وَهِيَ -فِيمَا قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ- آخِرُ خُطَبِهِ.
= مجاميع المدرسة العمرية، ص ٤١. أما المنجد فجعل المُخْتَصِر سليمانَ السبتي! وأفاد أنه توجد نسخة في دار الكتب (رقم: ١٦٨). انظر: معجم ما ألف، ص ١٩٠.
(^١) طُبع بتحقيق: مصطفى عبد الواحد، نشر: دار الكتب الحديثة، القاهرة، ١٩٦٦ م.
(^٢) هو: أحمد بن محمد الإسكندراني، فقيه مالكي (ت ٦٨٣ هـ). انظر: الذهبي، تاريخ، ١٥/ ٤٩٠؛ ابن فرحون، الديباج، ١/ ٢١٣.
(^٣) الاقتفا في فضائل المصطفى. انظر: حاجي، كشف، ١/ ١٣٦؛ البغدادي، هدية، ٥/ ٩٩.
(^٤) هو: عبد الملك بن محمد المعروف بالخَرْكُوْشي (ت ٤٠٧ هـ). انظر: الذهبي، سير، ١٧/ ٢٥٦.
(^٥) طبع بتحقيق: نبيل هاشم، نشر: دار البشائر الإسلامية، ط ١، ٢٠٠٣ م.
(^٦) انظر: المنجد، معجم ما ألف، ص ٦٤، ٧٧.
(^٧) في باقي النسخ: تكرير، وهو تحريف. والكتاب هو: دلائل النبوة مما كان ﷺ يدعو في الشيء القليل من الطعام فيحصل فيه البركة. توجد نسخة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية (السيرة ٢٧، ق ١ - ١٧). وطبع بتحقيق: عامر صبري، نشر: دار حراء، مكة المكرمة، ط ١، ١٤٠٦ هـ.
(^٨) انظر: المنجد، معجم ما ألف، ص ٧٥ - ٧٧.
(^٩) انظر: فتح المغيث، ٤/ ٧٤، خزانة التراث (٨٠٠٦٩).
(^١٠) انظر: المنجد، معجم ما ألف، ص ١٨٧ - ١٨٨.
(^١١) انظر: المنجد، معجم ما ألف، ص ٢٩٢ - ٢٩٣.
(^١٢) لابن حزم الظاهري حجة الوداع، نشر: بيت الأفكار الدولية، الرياض، ط ١، ١٩٩٨ م. ولأبي العباس نصر بن خضر الإربلي الشافعي (ت ٦١٩ هـ). وقال حاجي: "قال الصغاني: إن من الكتب الموضوعة خطبة الوداع المنسوبة إلى النبي ﷺ. انظر: كشف، ١/ ٧١٥، البغدادي، هدية، ٦/ ٤٩١.