147

Anuncio mediante reprensión para quien desdeñó la historia

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Investigador

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Editorial

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

وَقَالَ الوَلَّوِيُّ (^١) ابْنُ خَلْدُونَ المَالِكِيُّ فِي "تَارِيخِهِ": .... (^٢). وَقَالَ الْمُوفَّقُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْخَزْرَجِيُّ فِي مُقَدِّمَةِ "تَارِيخُ اليَمَنِ" (^٣) مَا نَصُّهُ: "حَدَانِي عَلَى جَمْعِهِ مَا رَأَيْتُ مِنْ إِهْمَالِ (^٤) النَّاسِ لِفَنِّ التَّارِيخِ، مَعَ شِدَّةِ احْتِيَاجِهِمْ إِلَيْهِ، وَتَعْوِيلِهِمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأُمُورِ عَلَيْهِ، وَلِمَا يَنْدَرِجُ فِي ضِمْنِهِ مِنَ الْمَوَاعِظِ وَالْآدَابِ، وَتَفْصِيلِ شَوَابِكِ (^٥) الْأَرْحَامِ وَالْأَنْسَابِ". قَالَ: "وَلَوْلَا مَعْرِفَةُ التَّارِيخِ مَا اتَّصَلَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَفِ بِشَيْءٍ مِنْ أَخْبَارِ السَّلَفِ، وَلَا عُرِفَ فَاضِلٌ مِنْ مَفْضُولٍ، وَلَا امْتَازَ مَعْرُوفٌ عَنْ مَجْهُولٍ". وَقَالَ الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمِصْرِيُّ (^٦) المَالِكِيُّ: "لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ فَوَائِدِهِ إِلَّا رُؤْيَةُ الْحِكَايَاتِ السَّالِفَةِ، وَالرِّوَايَاتِ الْمُتَرَادِفَةِ؛ فَإِنَّ فِيهَا مَا يُسَلِّي الْوَجْدَ مِنْ سُوءِ هَذَا الزَّمَنِ الْأَلِيمِ، وَيُعْلَمُ مِنْهَا أَنَّ مِصْرَاعَ الْهَمِّ قَدِيمٌ" (^٧).

(^١) في أ: المولوي، وفي ز: ولي الدين، والمثبت من باقي النسخ. (^٢) بياض في جميع النسخ. والأظهر مراد السخاوي -حسب السياق- هو قول ابن خلدون: "وأما ما رَوَوه من أنَّ النسب علم لا ينفعُ وجهالة لا تضرُّ، فقد ضعَّفت الأئمة رفْعَهُ إلى النبي ﷺ مثل الجرجاني … ". انظر: ابن خلدون، تاريخ، ١/ ٥١٥. (^٣) هو: طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن. لكن لم أجد هذه المقدمة في المطبوع منه، نشر: دار الجيل، صنعاء، بتحقيق: عبد الله بن قائد العبّادي وجماعة؛ لكن وجدتها في نسخة مصورة منتسخة عن دار الكتب المصرية (رقم: ٧٨٣، تاريخ، تيمور) ق ١١ - ١٢. (^٤) في أ: أعمال، وهو تحريف، والتصويب من باقي النسخ، ومن: طراز أعلام الزمن. (^٥) في طراز أعلام: تفضيل شوائك، وهو تصحيف. (^٦) في أ: المعري، والمثبت من باقي النسخ ومن: السخاوي الضوء، ٨/ ٢٣٢. (^٧) في ب: لقديم.

1 / 148