Anuncio mediante reprensión para quien desdeñó la historia

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
138

Anuncio mediante reprensión para quien desdeñó la historia

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Investigador

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Editorial

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

وَرِّخْهُمْ تَحْظَ بَأَجْرٍ وَافِرٍ … إِذْ ذِكْرُهُمْ دِينٌ وَتَقْوَى وَاعْتِصَامُ الحُبُّ فِي المَوْلَى مُلَائِمُ سَعْدِنَا … وَالبُغْضُ فَيهِ مَحَكُّ أَحْكَامِ الأَنَامِ وَعَنْهُ أَيْضًا: "مَنْ وَرَّخَ مُؤْمِنًا فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهُ، وَمَنْ قَرَأَ تَارِيخَهُ فَكَأَنَّمَا زَارَهُ، وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا، وَمَنْ زَارَ [وَلِيَّ] (^١) اللهِ فَقَدِ اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ الله فِي خُرْفَةِ (^٢) الجَنَّةِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ". وَعَنْهُ أَيْضًا: "ذِكْرُ الصَّالِحِينَ مِنَ الْأَمْوَاتِ رَحْمَةُ الْأَحْيَاءِ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ، وَيُرْجَى لِمَنْ وَرَّخَ جَمَاعَةً أَنْ يَشْفَعَ السَّعِيدُ مِنْهُمْ فِي الشَّقِيِّ". وَفِي الْخَبَرِ: "لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا نَوَى، وَالْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ" (^٣). وَفِي لَفْظٍ: "إِذَا ذُكِرَ اللهُ نَزَلَ الرِّضْوَانُ، وَإِذَا ذُكِرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ نَزَلَتِ الْمَحَبَّةُ، (وَإِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ نَزَلَتِ الرَّحْمَةُ) (^٤) وَهُمْ فِي السَّعَادَةِ جُلَسَاءُ مَنْ ذَكَرَهُمْ (وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَلَهُ مَا نَوَى) (^٥) " (^٦).

(^١) ليست في أ، والمثبت من باقي النسخ. والشطر الأول من هذا القول رفعه حاجي للنبي ﷺ وهو مما لا أصل له. انظر: كشف، ١/ ٣. (^٢) في باقي النسخ: غرف. (^٣) حديث مشهور أخرجه البخاري في "صحيحه" (١ ومواضع أخرى)، ومسلم في "صحيحه" (١٩٠٧) عن عمر بن الخطاب مرفوعًا. (^٤) لا أصل له. قال الشوكانيُّ: "حديث: إنها تنزل الرحمة عند ذكر الصالحين"، قال العراقي وابنُ حجر: "لا أصل له". انظر: الشوكاني، الفوائد المجموعة، ص ٢٣١. لكن هو كلام لبعض السلف، فلقد أخرجه الثعلبيُّ في "قتلى القرآن" ص ٥٥، بإسناده عن وكيع بن الجراح، ونسبه السخاوي، كما سيرد، لسفيان بن عُيينة. (^٥) سبق تخريجه. (^٦) الظاهر -إلى هُنا- ينتهى النقل من: أعمال الاحتمال للميورقي.

1 / 139