الغرام الساكن لأبي الفرج من حديث حذيفة عن النبي ﷺ في حديث طويل وخراب مكة من الحبشة، وخراب المدينة من الجوع، وخراب اليمن من الجراد، وعن ابن عمر،، قال: قال رسول الله ﷺ: استمتعوا من هذا البيت فإنه يهدم مرتين ويرفع في الثالثة، أخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه. وقال: صحيح على شرط الشيخين. قلت: اختلف الناس متى يكون ذلك؟ فذكر الحليمي في منهاجه: أن ذلك يكون في زمن عيسى ﷺ، وأن الصريخ يأتيه بأن ذا السويقتين وأصحابه قد ساروا إلى البيت لهدمه فيبعث إليه عيسى طليعة ما بين الثماني إلى التسع وقال أبو العباس القرطبي الصحيح أن خرابه يكون بعد رفع القرآن من الصدور والمصاحف وذلك بعد موت عيسى ﷺ، ويوافقه ما في كتاب الملاحم والفتن لنعيم بن حماد من حديث عبدالله بن عمرو: تخرج الحبشة بعد نزول عيسى، قيبعث عيسى طليعة فيهزمون. وفي رواية يهدم مرتين ويرفع الحجر في الثالثة، وفي رواية ويستخرجون كنز فرعون (بمنوف) من الفسطاط ويقتلون بوسيم وذكر أبو الحسن بن بطال في شرح البخاري أن تخريب الحبش يحصل ثم تعود حرمتها ويعود الحج إليها واحتج بما رواه البخاري من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ ليحجن البيت. وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج وروي عن علي
1 / 55