وقال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: ووجه آخر، وهو أن الله تعالى قال في أهل قباء: {رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }[التوبة:108]، فقالوا: إنا نغسل القبل والدبر، فقال : ((هو ذاكم فعليكموه)) ومما يؤكد ذلك قوله : ((لا صلاة إلا بطهور)).
وقال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: دليل آخر وهو
ما حدثنا به السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا أبو زيد العلوي، وحدثنا الشيخ أبو الحسين علي بن إسماعيل قال: حدثنا الناصر للحق عليه السلام قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثني أحمد بن عيسى عن الحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.
عن علي عليه السلام: إن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالت: إن المرأة تأتي الخلاء هل يجزيها أن تستنجي بشيء سوى الماء؟ قال: ((لا؛ إلا أن لا تجد الماء)).
وحدثنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر ومحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري.
عن عبد الملك بن عمير قال: قال علي عليه السلام: (إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا، وأنتم تثلطون ثلطا، فأتبعوا الحجارة الماء).
وحدثنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر ومحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن الثوري عن يونس بن خباب عن عبد الرحمن بن زياد.
Página 41