El Milagro y la Brevedad

al-Taʿalibi d. 429 AH
138

El Milagro y la Brevedad

الإعجاز والإيجاز

Editorial

مكتبة القرآن

Ubicación del editor

القاهرة

٢٨- الكميت بن زيد «١» من أمثاله السائرة في أبيات قصيدة قوله: فيا موقدًا نارًا لغيرك ضوءها ... ويا حاطبا فى حبل غيرك تحطب وقوله: وإذا لم يكن إلا الأسنة مركب ... فلا رأي للمضطر إلا ركوبها «٢» وقوله: وهل ظنون امرئ إلّا كأسهمه ... والنّبل، إن هى تخطى مرة تصب ٢٩- الراعي، واسمه عبيد بن حصين «٣» كنت أظن أن «المعتز أبا عذرة» هو القائل: «أهل الدنيا كسطور في صحيفة كلما طوى بعضها نشر بعضها» فإذا هو آخذه من شعر «الراعي»، فألم به، ونسج على منواله، وأخفى السرقة، فأحسن جدًا! إن الزمان الذى ترجى هوادته ... يأتي على الحجر القاسي، فينفلق ما الدهر والناس إلا مثل واردة ... إذا مضى عنق منها أتى عنق «٤»

1 / 143