67 ومنها لاتصال قال النووى الاتصال مكاشفات القلوب ومشاهدات الاسرارا
وقال بعصهم لا تصال وصول السرالى فقام الذهول وقال بعضهم لاتصالان لا يشهد العبد غيرخالق ولا يتصل بسره خاطر لغير صانع وقال سهل ابن عبد الله حركوا بالبلاء فتجركوا ولوسكنوا لاتصلوا وقال يحى بن بن معاذ الرازى العمال اربعت تاثب وزاهد ومشتاق وواصل فالتائب محجوب
بتوبتر والزاهد سحجوب بزهده والمشتاق محجوب بحال والواصل لا يحجبر شيع عن الحق وقال ابو سعيد القرشى الواصل الذى يصلر الله فلا يخجتي عليب القطع ابدا والمتصل الذي بجهده يتصل وكلما دنا انقطع وكان كذا الذي ذكره حال المريد والمراد لكون احذهما عبادرا بالكشوف وكون 1 الاخر مردود الى لاجتهاد وقال ابو يزيد الواصلون فى ثلاثت احرف ههمهم الله وشغلهم فى الله ورجوعهم الى الله وقال بعضهم الوصول مقام جليل وذلك ان الله تعلى اذا احب ان يوصل عبدا اختصرعلير الطريق وقرب اليح البعيد وقال المجنيد الواصل هو المحاصل عند ربب وقال رويم اهل الوصول اوصل الله قلوبهم الير فهم محفوظو القوى ممنوعون من المخلق ابدا وقال ذو النون ما رجع من رجع للامن الطريق ما وصل الي احد فرجع عنر
واعلم ان لا تصال والمواصلة اشار الي الشيوخ وكل من وصل الى صفو اليقين
بطويق الذوق والوجدان فهوفى رتبت من الوصول ثم يتفاوتون فمنهم من يجد الله بطريق كلافعال وهو رتبت فى النتجلى فيبقى فعل وفعل غيره لوقوفر مع فعل الله ويخرج فى هذه المحالت من التدبير والاختيار وهذه رثبت في ب الوصول ومنهم من يوقف في عقام البهيبت ولانس بما يكاشف قلب من مطالعت المجلال والمجمال وهذا تجل بطريق الصفات وهو رتبت فى الوصول ومنهم من يرقى الى مقام الفناء مشتعلت على باطن انوار اليقين والمشاهدة مغيها فى شهوده عن وجوده وهذا صرب من تجلى الذات لمخواص المقربين وهذاي المقام وتبتر فى الوصول وفوق هذا إحق اليقين ويكون من ذلك في الدنيا للخواص لمح وهو سريان نور المشاهدة فى كليت العبدحة يحظ سحصي
Página desconocida