٢٢١ - وقد قَالَ أَحْمَد فِي قوله تَعَالَى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ﴾ هي علمه لأنه افتتح الآية بالعلم فقال: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ﴾ وختمه بالعلم، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
وأما قوله تَعَالَى: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ﴾ فظاهره يقتضي دنوا من الذات لأن القصد بذلك كرامته
٢٢٢ - وقد روى ابن بطة بإسناده، عن ابن عباس فِي قوله: ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ﴾، قَالَ: مقدار قوسين
٢٢٣ - وحكى أَبُو بكر الخلال، عن عبد الله، حَدَّثَنِي هناد بن السري، قَالَ: نا أَبُو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن ميسرة فِي قوله تَعَالَى لموسى، ﵇: ﴿وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾، قَالَ: أدني حتى سمع صريف القلم فِي الألواح