وأما حمله على الملك والفعل، فقد أفسدناه من الوجوه التي تقدمت، وكذلك حمل الصورة على الصفة لا يصح لما ذكرنا، وهو أن في الخبر "فيأتيهم فيتبعونه" وهذا لا يصح في الملك.
والثاني: أنه لو جاز تأويله على هذا، جاز تأويل قوله "ترون ربكم".
والثالث: أن النبي ﷺ تكلم بهذا في جواب سؤالهم عن رؤية الله في الآخرة. اهـ
* * *
1 / 183
مقدمة المؤلف
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ "لا أدري" لما قيل: له "فيم يختصم الملأ الأعلى"
[إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه] [حديث آخر]